وحسب شهادات استقتها "أنفاس بريس"، فإن شخصين من ساكنة جماعة إغزارن بنفس الدائرة، قاما بقطع الطريق المؤدية إلى مقبرة موتى المسلمين والأراضي الفلاحية المجاورة، والحال أن هذه الطريق كانت قائمة في تلك الأرض لمدة تفوق 60 عاما، وكانت معروفة بين الساكنة كمنفذ وحيد يستفيد منه فلاحو وساكنة ذلك الدوار لدفن موتاهم، بل هي الطريق الوحيد للمقبرة، وهو ما يعتبر من الارتفاقات الإيجابية في ذلك المكان الكائن بدوار لشراق مشيخة أوجدير.
وقد تضرر عدد من الساكنة الذين راسلوا قائد الجماعة وعامل الإقليم، راجين منهما الاستجابة الفورية لشكايتهم لما يشكله قطع الطريق من خطورة على أي عملية دفن مستقبلية.
وأضافت الشكاية التي تتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منها، أن المعنيان بالأمر، واللذان قطعا الطريق يهددان الساكنة بالكلام النابي والمشين إن تجرأ أحد منهم على عبور تلك الطريق، مع التهديد باستعمال العنف، ورغم تدخل ذوي النوايا الحسنة لإصلاح ذات البين، لكن بدون جدوى.
وتختم الشكاية الموجهة لممثلي السلطتين المحلية والإقليمية بالقول أن ما قام بها المدعوان مخالف للقانون ولا يتوافق والنظم الفلاحية والإدارية والقانونية، داعين السلطات المختصة لتطبيق القانون ومنع كل قطع للطريق وتهديد المارة تحت طائلة اللجوء إلى القضاء.