وما أود الوصول إليه هو عدم فهمنا الصحيح لجوهر الدين وروحه، تسابقنا على زخرفة بيوت الله وإنشائها بملايير من الدولارات، ومن ورائنا وأمامنا آلاف مؤلفة من البطون الجائعة تشتكي أمرها إلى الله، وهذا -في الحقيقة- نوع من أنواع التدين المغشوش والفهم المنقوص لرسالة الإسلام الخالدة، التي أتت لتخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ورحمته، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول في كلمة جامعة مانعة: "والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه.