وزير الصحة مدعو لمعالجة مرض القطاع بإقليمي ميدلت ومديونة إقرأ التفاصيل

وزير الصحة مدعو لمعالجة مرض القطاع بإقليمي ميدلت ومديونة إقرأ التفاصيل مصطفى الشناوي (يمينا) و خالد ايت الطالب (يسارا)
أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الوضع المتأزم بإقليمي ميدلت ومديونة يتصاعد "جراء الممارسات السافرة والقروسطية لمندوب الصحة بالنيابة بإقليم ميدلت والتصرفات الصبيانية وغير المسؤولة لمندوبة الصحة بإقليم مديونة".
ووصف ما يقع بالإقليمين بأنه "بلغ حدا لا يطاق والتي يصعب سردها في بيان". مستحضرا في هذا الشأن عدة "بلاغات وبيانات مفصّلة رُفِعت بشأنها تقارير مدققة وكانت موضوع تواصل مع أعلى المسؤولين بالوزارة".
وأدان البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، "الممارسات السافرة لمندوب الصحة بإقليم ميدلت ومندوبة الصحة بإقليم مديونة".
في هذا السياق استنكر بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة بنفس المنظمة النقابية خرقهما للقانون ومحاولاتهما ضرب الحريات النقابية وترهيب المناضلين وتحديهما لتعليمات الوزارة. ـ حسب البيان ـ
وندد رفاق مصطفى الشناوي بـ "تعاملهما بأساليب بائدة"، واصفا المندوبين بأنهما "من فلول عهد من التدبير الفاسد وإرث خبيث وجب على وزير الصحة إزالته بإقالتهما ومحاسبتهما على تهورهما في خلق القلاقل عوض التركيز على خدمة المواطنين".
وشجب البيان "ممارسات المندوبين في حق الشغيلة الصحية التي تعاني الأمرّين من جراء استهتارهما وسوء تدبيرهما وتصرفاتهما الطائشة التي تنم عن حقد دفين لمهنيي الصحة"، وأوضح البيان بأن المسولين على القطاع بالإقليمين المذكورين "ينحازا ويدعِّما الفساد وممارسات المفسدين بشكل وقح وبتحدي سافر لكل الأخلاقيات والأعراف والمساطر القانونية".
وعبر المكتب الوطني لذات النقابة عن استعداده للقيام بـ "إنزال للمناضلين بإقليم ميدلت وبإقليم مديونة للاحتجاج على المندوبين غير الصالحين لتدبير مستوصف صحي وبالأحرى قطاع حيوي كالصحة على مستوى إقليم".
ودعا البيان وزير الصحة إلى "الوقوف على تفاصيل ما يحدث بالإقليمين من تدمير للمنظومة واستهتار بالقوانين وتنكيل بالعاملين والاستخفاف بمعاناة المواطنين"