ما حققه ممثل منطقة "حد السوالم" من نتائج جيدة، عجزت عنه فرق أخرى تمثل مدنا كبيرة لها مؤهلات متعددة ماديا وبشريا ولوجيستيكيا... فمنطقة حد السوالم مازالت تفتقر لمجموعة من المقومات لتحقيق آمال ساكنة المنطقة على كل الواجهات، وبشكل خاص القطاع الرياضي، حيث أن فريق كرة القدم يبقى هو نقطة الضوء الوحيدة بالمنطقة. فعلى بعد دورات قليلة من نهاية بطولة القسم الثاني ، تقوت أطماع فريق الشباب السالمي مِن أجل تحقيق الصعود للقسم الأول الاحترافي وذلك لغاية تحقيق حلم أبناء المنطقة الطامحين لرؤية فريقهم ينافس على ارضية ملعبهم فرقا كبيرة من طينة الرجاء والوداد والجيش الملكي والدفاع الجديدي...
فهل ينجح فريق حد السوالم في تحقيق هذا الحلم الرياضي من أجل مقارعة الكبار؟