مع كثرة عثراته.. هل تحول الفار إلى العار؟

مع كثرة عثراته.. هل تحول الفار إلى  العار؟ الاستفادة من التقنية الجديدة لترسيخ عدالة تحكيمية وليس الاستمرار في ظلم و"حكرة" فرق دون غيرها
بدأت أصوات كثيرة ترتفع ضد ما يمكن نعثه بأخطاء وفلتات تقنية الفار، وذلك بتتبع بعض مباريات البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني.  
فإذا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع قد استثمرت أموالا طائلة في هذه التقنية من أجل عدالة تحكيمية و إعطاء لكل فريق حقه، فالظاهر أن الأخطاء تعددت وتوالت، علما أن هناك ضررا آخر بصورة كرة القدم المغربية وهو ضياع الكثير من الوقت في تواصل الحكم مع قاعة الفار ثم لجوء الحكم في حالة عدم الاقتناع إلى الشاشة، مما يوقف إيقاع المباراة ويستدعى من اللاعبين عملية تسخين جديدة.
لقد دفعت أخطاء الفار إلى إشعال شبكات التواصل الاجتماعي، بل ووصفه البعض في تعاليقه بالعار فهناك حالات واضحة يمكن حسمها بدون فار لتوضع علامة استفهام حول شخصية بعض الحكام ونزاهة بعضهم.
فإذا كانت الفرق المغربية تشتكي باستمرار من ظلم الفار الأفريقي، فعلى الجامعة وأجهزتها المسؤولة عن التحكيم الحرص على الاستفادة من التقنية الجديدة لترسيخ عدالة تحكيمية وليس الاستمرار في ظلم و"حكرة" فرق دون غيرها.