وذكر القادري وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي بالوضعية الاجتماعية والمادية المزرية التي يعيشها 3 ملايين من الصناع التقليديون ومن خلالهم أسرهم، مع العلم أن هذه الفئة التي بنت الاقتصاد الاجتماعي الوطني كانت دائما تأكل من عرق جبينها، ولم تعش يوما على منة أو دعم أو قفة أو قروض تفضيلية أو ريع، متهما الحكومة من خلال قراراتها التي وصفها ب " العشوائية " بحرمانها من حقها في الكفاح والعمل المضني لكسب قوتها الحلال، وأضاف قائلا في تعقيبه الموجه إلى الوزيرة : " هل تعتقدين أن فتات الدعم الذي تقدمه الحكومة قد يعيل أسرة الصانع التقليدي أو نادل المقهى والطباخ العامل في مطعم او عمال الفنادق الفارغة والمغلقة، او بائعو التدخين بالتقسيط أو عاملات النظافة أوعمال ومموني الحفلات أو ممتهني تصوير الحفلات والنكافات أو التجار الصغار طبعا لا، بل أنكم للأسف وقفتم ساكنين أمام لآلاف الأسر المشتغلة بالقطاع وهي تتشرد، ناهيك عن القطاعات التي تشتغل بالموازاة مع السياحة كالنقل السياحي وكالات كراء السيارات التي توقفت بشكل تام إلى أكثر من 30 % ، بينما توجد 70 % على حافة الإفلاس نتيجة المشاكل المتعددة التي تواجهها في غياب أي دعم لمهنيي هذا القطاع. "