المعتقل السابق المجاوي يقرأ تداعيات العفو الملكي عن معتقلين في "حراك الريف"

المعتقل السابق المجاوي يقرأ تداعيات العفو الملكي عن معتقلين في "حراك الريف" محمد المجاوي ومشهد من احداث الحسيمة( أرشيف)
كشف المعتقل السابق على خلفية أحداث الحسيمة سنة 2016 المعروفة إعلاميا بـ”حراك الريف”؛ محمد المجاوي، أن العفو الذي أصدره الملك محمد السادس عن عدد من معتقلي “الريف” تسبب في “فرحة عارمة على مستوى مدينة الحسيمة”.
وقال المجاوي في حديث له مع موقع “آشكاين” ، إن “العفو الصادر في حق 17 شخصا من نشطاء حراك الريف يشكل بادرة جد إيجابية نتجت عن فرحة لا تقدر بثمن لدى عائلات المعتقلين المفرج عنهم”، معتبرا أن “المنطقة كانت في حاجة ماسة إلى هذه المبادرة وإلى طي هذا الملف بشكل نهائي من خلال إطلاق سراح بقية المعتقلين”.
“العقبة لـ8 دالمعتقلين للي باقيين”، يسترسل المعتقل السابق، مستدركا: “مبادرة العفو على 17 من معتقلي الحراك تستحق كل التنويه والشكر لكل من أسهم في ذلك، ونرجو أن يتم طي هذا الملف من خلال إطلاق المعتقلين الثمانية الاخرين إلى جانب الصحافيين الذين يحز في أنفسنا أن نسمع عن إضرابهم عن الطعام”.
وخلص المجاوي، إلى أن “إطلاق سراح المعتقلين هو الخيار السديد من أجل خلق مصالحة حقيقية بين أبناء الوطن الواحد”، داعيا إلى “السير في اتجاه طي هذا الملف بشكل نهائي بغية تجاوز حالة الاحتقان الذي يشهده الجانب الحقوقي في بلادنا”، وفق تعبير المتحدث.
يأتي ذلك، بعد أن أصدر الملك محمد السادس عفوه لفائدة 810 شخص بمناسبة عيد الفطر ، من بينهم 17 نزيلا من بين المدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة المعروفة بـ”حراك الريف”، وذلك “اعتبارا للظروف العائلية والإنسانية”، كما جاء في بلاغ سابق صادر عن وزارة العدل.