عبد الله الجوط: هذه أسباب مطالبتنا بحصر زراعة الكيف بالحسيمة وشفشاون

عبد الله الجوط: هذه أسباب مطالبتنا بحصر زراعة الكيف بالحسيمة وشفشاون عبد الله الجوط؛ عضو تنسيقية المناطق الأصلية للكيف

اتهمت تنسيقية المناطق الأصلية للكيف تنسيقية مهتمة بالموضوع بالسطو على أفكارها التي طرحتها على أنظار الفرق البرلمانية، وهي الأفكار التي بلورتها عبر مذكرة.

 

وقال عبد الله الجوط، عضو تنسيقية المناطق الأصلية للكيف، إن التنسيقية المنافسة التي تأسست سنة 2014 وأصدرت أول بلاغ لها عام 2017 اقترحت بأن يسمح للأجانب بحرث الكيف في المناطق الأصلية للكيف، علما أن من الشروط المنصوص عليها في مشروع القانون هو أن يكون الشخص الذي يود حرث الكيف مغربيا، الأمر الذي يظهر بأن هؤلاء لم يطلعوا على مشروع القانون. مضيفا بأن مقترح التنسيقية المذكورة بحذف إقليم شفشاون من الخريطة واستبداله بتسمية صنهاجة وغمارة، يدخل في إطار مشروع سياسي لا علاقة له بالكيف أبدا، علما أن مناطق صنهاجة وغمارة هي مناطق تاريخية وحدودها الإدارية غير محددة.

 

وأكد محاورنا أن تنسيقية المناطق الأصلية للكيف تطالب بالحق في زراعة الكيف، وبالحق في التنمية وليس لها أي مشروع سياسي معين في ما يخص مناطق الشمال، خلافا لما يتم الترويج له .

 

وفي سؤال لجريدة "أنفاس بريس" عن سبب التشبث بزراعة الكيف في المناطق الأصلية فقط دون غيرها، أجاب محدثنا بأن زراعة للكيف كانت منذ القدم في المناطق الأصلية للكيف (إقليمي شفشاون والحسيمة) قبل أن تنتشر في مناطق أخرى مثل وزان وتاونات والعرائش وتطوان؛ مضيفا بأنه بحكم التضاريس الصعبة وبحكم مجموعة من العوامل الطبيعية، فإنه من الأفضل أن تقتصر بعض المناطق على الأنشطة الفلاحية المعتادة، علما أن هناك فرق شاسع بين الأراضي الصالحة للزراعة في العرائش ووزان واستعمال الآليات والري... إلخ، مع العلم أنه في مناطق كتامة وشفشاون والحسيمة، فأغلب الأراضي لا تتعدى هكتار ونصف بالنسبة للعائلة وليس للشخص.