عبد النبي لفضالي: ليس دفاعا عن محمد صالح التامك!!!!

عبد النبي لفضالي: ليس دفاعا عن محمد صالح التامك!!!! محمد صالح التامك

محمد صالح التامك، حارس سجون المملكة، لا يحتاج إلى من يدافع عنه، وكل الأبواق التي تخرج لمهاجمته، في زمن انفتحت فيه السجون المغربية على محيطها وعلى عدسات الكاميرا. لم يعد هناك ما يخفيه صالح التامك: مندوبية إدارة السجون أصبحت تشبه سائر المؤسسات العمومية، وخاضعة للقانون والرقابة. ليست جزيرة معزولة، أو غيتوهات مخصصة للتعذيب. الأقلام السامة التي تكتب الترهات والأكاذيب تخدم أجندة معينة، و"المظالم" التي تدوّن بحبر أسود "حاقد" تخدم جهات خارجية لا تريد الخير لهذا الوطن ولا تحترم ذكاء المغاربة.

 

ضجة كبيرة من أجل "حفنة" من المساجين لم يختطفوا من بيوتهم، ولم يعذبوا أو يجلدوا، اعتقلوا في وضح النهار، وبجرائم مدونة لدى قضاة التحقيق، وحوكموا تحت جنح النهار في جلسات علنية. واليوم يريدون أن يجعلوا من المتهم بريئا، والظالم مظلوما، والمعتقل حقوقيا، والمجرم بطلا. يرفسون العدالة ويرجمون القانون ويحرقون السجون. ينسجون روايات كاذبة عن سجون أصبحت مقابر ومقاصل وساحات للإعدام. السجون لا تغلق أبوابها إلا أمام المنتهكين للقانون ومن يدوسون على وجه العدالة، ادخلوا وشاهدوا بأعينكم ما يجري داخل الزنازن، من كانوا يتآمرون على الوطن قبل أن يعتقلوا مازالوا يمارسون الوظيفة نفسها حتى وهم خلف القضبان، مازالوا يتبجحون بالكذب ويتآمرون على الوطن لغرض في نفس يعقوب!!

 

فاسألوا "يعقوب" لتدركوا الحق من الباطل، إن الباطل كان زهوقا!!!!