ويقول الصحافي إن جميلة بوحيرد التي وهبت شبابها وحياتها من أجل استقلال الجزائر، وتم الحكم عليها بالإعدام سنة 1957 لا تلقى العناية التي تستحق في حين أن نظام العسكر سارع إلى نقل إبراهيم غالي زعيم الانفصاليين (البوليزاريو) المصاب أيضا بالكوفيد إلى إسبانيا في طائرة مجهزة طبيا، وعلى نفقة الشعب الجزائري المحروم من أبسط حقوق العيش الكريم.
ويؤكد هشام عبود أن عصابة الجزائر عادت إلى دعم البوليزاريو و استغلاله بعد فترة من الإهمال من أجل التغطية على الحراك الشعبي،علما أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي مازالت تتكلم عن كيان وهمي إسمه البوليزاريو يضيف الصحافي اللاجئ بفرنسا هشام عبود.