جامعة وجدة تدخل نادي الكبار بندوة "الابتكار في خدمة التنمية الإقليمية"

جامعة وجدة تدخل نادي الكبار بندوة "الابتكار في خدمة التنمية الإقليمية" جانب من أشغال الندوة
تم تنظيم ندوة عبر تقنية التواصل عن بعد، بمقر رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة ، تحت عنوان " لنتحدث عن التنمية" في نسختها الأولى: "الابتكار في خدمة التنمية الإقليمية". وذلك بمبادرة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومركز السياسات للجنوب الجديد وبشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة.
شارك في هذه الندوة كل من بورخا بلال أستاذ الإستراتيجية والتسويق، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بجامعة محمد الأول بوجدة،وغيلزيم أم الغيث مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الشمول المالي وخريجة Enactus Maroc ، المؤسس المشارك للشركات الناشئة Barqu’ade وBrra7 و Ciwa، أيت حمزة وديع: مدير مجتمع Global Shapers في المنتدى الاقتصادي العالمي، بإشراف أديوي عدنان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمركز المغربي للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية (MCISE)، بالإضافة إلى طلبة جامعة محمد الأول بوجدة.
ارتكزت الندوة الرقمية "لنتحدث عن التنمية" في نسختها الأولى بجامعة وجدة على ثلاثة محاور أساسية:
1- الثورة الصناعية الرابعة.
2- تسويق الأراضي والسياحة المستدامة.
3- الابتكار وريادة الأعمال المحلية.
وقد تم اختيار نوعين من التواصل في هذه الندوة، الأولى جرى عبر تقنية المناظرة المرئية، والثانية بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي. إذ سعى المنظمون إشراك المتتبع في الحوار والنقاش المتبادل في المنصة الرقمية بين الطلبة والأساتذة المتدخلين.
وساعدت قاعة العروض برئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، المجهزة بأحدث التقنيات الرقمية، في تمكين الجميع من طرح الأسئلة وفتح حوار هادف ومثمر بجميع اللغات، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية التي تفرضها تطورات حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
ويبقى الهدف من هذه الندوة هو فتح باب النقاش حول الابتكار كأداة للتنمية الإقليمية، وقد انخرط المغرب في السنوات الأخيرة في جهود متواصلة، لتحقيق اللامركزية. بغية إشراك المجتمعات المحلية في التنمية الوطنية وتعزيز التخطيط الإقليمي. وذلك من خلال وضع خطط إنمائية إقليمية ونهج تشاركي ومتضافر للتنمية المحلية.
وللمساهمة في التفكير الوطني بشأن تحديات هذه الأزمة، اقترح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي ومركز السياسات للجنوب الجديد سلسلة من الحوارات الافتراضية، تجمع بين الجهات الفاعلة والخبراء الوطنيين والدوليين لمناقشة قضايا التنمية المستدامة. في جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والفرص التي تتيحها خطة عام 2030 كخارطة طريق للخروج من الأزمة.
هذه السلسلة من الحوارات، بعنوان "لنتحدث عن التنمية"، تجري في الجامعات المغربية، لتكون أقرب ما يمكن إلى اهتمامات الطلاب الشباب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس. من أجل تحفيز النقاش والتحليل داخل الجامعات حول الدروس الرئيسية لأزمة كوفيد-19.