الإغلاق الليلي يدفع مستخدمي المقاهي إلى أحضان التجارة الموسمية

الإغلاق الليلي يدفع مستخدمي المقاهي إلى أحضان التجارة الموسمية قرار الإغلاق الليلي نزل على أصحاب المقاهي والمستخدمين كالصاعقة

إذا كان للإغلاق الليلي تبعات سلبية على أرباب المقاهي والمطاعم، فإن الانعكاسات السلبية لهذا القرار على بعض المستخدمين في هذا القطاع أكثر سوءا، ذلك أن عينة كبيرة من هؤلاء المستخدمين يعانون حاليا في صمت رهيب.

 

هذا ودفعت الأزمة، التي يتخبط فيها الكثير من مستخدمي المقاهي والمطاعم، العديد منهم حاليا، إلى بيع بعض المواد التي لها علاقة بشهر الصيام 'الشباكية.. البريوات.. البيض.. التمر"،  أو بيع الخضر والفواكه، من أحل كسب قوتهم اليومي.

 

وعانى العاملون في المقاهي والمطاعم كثيرا في ظل أزمة كورونا، حيث أغلقت المقاهي والمطاعم في سنة 2020 لشهور طويلة، قبل أن يتم التخفيف من الإجراءات المتخذة ليتم السماح للمقاهي باستئناف نشاطها من جديد، لكن قرار الإغلاق الليلي نزل على أصحاب المقاهي والمستخدمين كالصاعقة، حيث كانوا ينتظرون أن تقبل الحكومة خلال شهر الصيام على مجموعة من السيناريوهات، ومن بينها السماح للمقاهي للاشتغال إلى حدود 11 ليلا، لكن تم اختيار القرار الصعب، حسب رأيهم وهو الإغلاق الليلي.