حكام العسكر يتلذذون بتعذيب الجزائريين بتكديسهم في طوابير بشرية للحصول على الزيت

حكام العسكر يتلذذون بتعذيب الجزائريين بتكديسهم في طوابير بشرية للحصول على الزيت حجم معاناة المواطنين الجزائريين.. طوابير طويلة طمعا في حصة يسيرة من زيت المائدة

صور محزنة تلك التي جابت أطراف العالم، تظهر طوابير بشرية من الجزائريين، ينتظرون دورهم لأخذ لترات من مادة الزيت.

 

وحسب الصور التي تنشرها جريدة "أنفاس بريس"، فهي تكشف حجم المعاناة التي يرزح تحتها الشعب الجزائري الشقيق، وقد اصطف في طوابير طويلة طمعا في حصة يسيرة من زيت المائدة التي يتحكم في إنتاجها مجمع "سيفتال" لمالكة الملياردير الموالي للعسكر يسعد ربراب، بعدما فشل الجنرالات في تموين الأسواق بهذه المادة الأساسية، إلى جانب مادتي الحليب والسميد، مما ينذر برمضان صعب على الجارة الشرقية.

 

ويبدو أن الحكام العسكر في الجزائر يتلذذون بإهانة الشعب، إذ لم يكفهم تجمهر المواطنين أمام الأسواق التي عرفت ندرة مادة زيت المائدة، بحثا عن فرج مأمول، وإنما دعوة سكان الميليا في ولاية جيجل للتجمع في طوابير لا تنتهي للاستفادة من زيت المائدة، وسط استنفار قوات الدرك الوطني ومسؤولي الولاية، ورئيس البلدية والمنتخبين..

 

إنها الجزائر، بلد الثروات الطبيعية الهائلة والمقدرات الغازية التي تجعل المواطن الجزائري يعيش نقصا في مادة رئيسية، ترافقه إذلال وإهانة على مرأى ومسمع من العالم.