وحسب القرار/الوثيقة التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس"، على نسخة منها فإن عزل الأمين العام إسحاق شارية من مهمة قيادة الحزب المغربي الحر، جاء على خلفية ما اعتبرته الحركة التصحيحية "مجموعة من الخروقات والانزلاقات باشرها شارية على غرار اتهام والتهجم على رموز ووزراء في الحكومة واصفا إياهم بلوبيات الفساد دون الإدلاء بما يعزز ما صرح به، وكذا التطاول على مؤسسات وطنية مستنسخا سياسة ومواقف القيادة السابقة، فضلا عن عدم اتخاذ أي إجراء في حق عضو مكتب سياسي للحزب اتهم أعضاء من نفس المكتب معه ينحدرون من الأقاليم الجنوبية واصفا إياهم بالانفصاليين والبوليساريو بعد توصله بتقرير مفصل في الواقعة من لدن لجنة تقصي وتحقيق".
وأضافت الحركة أن شارية تكتم وتستر على ممتلكات الحزب مما رجح تواصله مع القيادة السابقة ولم يفعل أي مسطرة قانونية لاسترجاعها، كما لم يدل لأمين المال عن مصادر تمويل المؤتمر المنعقد مؤخرا بالخميسات.
وظل هاتف إسحاق شارية يرن دون جواب، قصد معرفة وجهة نظره في الموضوع، حيث علمت جريدة "انفاس بريس" أنه حل مساء الخميس 8 ابريل 2021، بمدينة العيون في رحلة ستقوده لبوجدور، قصد منح تزكيات وانتدابات عشية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وهو ما يعتبره خصومه تصرفا انفراديا دون الرجوع للمكتب السياسي.