وقال بعض السكان في تصريحات هاتفية لجريدة " أنفاس بريس " إن منطقة أيت عبدي تعيش عزلة خانقة جدا، خصوصا في فصل الشتاء، حيث تتحول المسالك الطرقية المؤدية إلى مركز إمشليل إلى برك مائية وتمتلىء بالأوحال، فلا يستطيع حتى الراجلون والدواب السير عليها، حيث أن السيول والثلوج تعزل المنطقة كل فصل شتاء عن مركز املشيل وبوزمو.
قد يبدو قطع العشرات من الكيلومترات من أجل تقديم مطلب مد الطريق إلى قرى أيت عبدي مطلبا بسيطا في أعين البعض، لكن هذا المطلب يعد هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية، حسب أحد المحتجين، ولعل خير مثال هو معاناة النساء الحوامل في أيت عبدي، حيث يضطررن إلى التنقل إلى ميدلت، في رحلة محفوفة بالمخاطر، علما أن سيارة الإسعاف لايمكنها الولوج بتاتا إلى أيت عبدي في غياب الطريق.