وحمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الحكومة ووزارتها في التربية الوطنية المسؤولية الكاملة في حالة التوتر الدائم، والاحتقان الشديد، التي يعرفها الوضع التعليمي، وعواقب تسويق ما وصفه المكتب الوطني بالمغالطات، مؤكدا أن الحل الوحيد هو فتح باب التفاوض والحوار، وتنفيذ الالتزامات، والاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لكل نساء ورجال التعليم.
وخاضت النقابة الوطنية للتعليم يوم 5 أبريل 2021، إضرابا وطنيا في التعليم مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية للاحتجاج على إقفال باب الحوار وكذا دفاعا عن مجموعة من الملفات العالقة في هذا القطاع المثير للجدل منذ عقود.