مهرجان الفيلم التربوي بفاس يكرم الأستاذة رشيدة الونجلي

مهرجان الفيلم التربوي بفاس يكرم الأستاذة رشيدة الونجلي رشيدة الونجلي
كعادته كل سنة يكرم المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس وجوها فنية وثقافية وطنية وأطرا تعليمية محلية وجهوية ساهمت في تربية الأجيال بتفان ونكران ذات.
الوجوه الفنية والتعليمية الثلاثة التي وقع عليها اختيار إدارة الدورة 19 للمهرجان المذكور، التي ستنظم رقميا هذه السنة يومي 8 و 9 أبريل 2021، للإحتفاء بها وتكريمها اعترافا بخدماتها الجليلة، الناقد السينمائي والإعلامي الإذاعي والتلفزيوني المعروف بلال مرميد والأستاذ والمنشط والمبدع الفني كريم عصارة والأستاذة رشيدة الونجلي. فيما يلي تعريف بأنشطة هذه الفاعلة الأخيرة، في انتظار تخصيص ورقتين منفصلتين للفاعلين الآخرين:
 
المهرجان يكرم أطره:
 
الأستاذة رشيدة الونجلي من مواليد مكناس يوم 14 يناير 1956، تابعت دراستها الجامعية بكلية الآداب بالرباط ومارست تدريس اللغة الأنجليزية بثانويتي مولاي إدريس وفاس الجديد من 1983 إلى 1987، ثم التحقت سنة 1988 بقسم التقويم والبحث التربوي بالأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان وتقلدت بعد ذلك المهام التالية: رئيسة مكتب التنشيط التربوي، رئيسة وحدة التنشيط التربوي بالمركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي، رئيسة مكتب الإتصال، المنسقة الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، المكلفة جهويا بتدبير ملف برلمان الطفل. وقبل تقاعدها في فاتح شتنبر 2016 أبلت البلاء الحسن في إنجاح عدة دورات من المهرجان الوطني للفيلم التربوي.
بالموازاة مع عملها كموظفة بإدارة الأكاديمية المذكورة، عرفت رشيدة الونجلي بأنشطتها الجمعوية المكثفة وباضطلاعها بمهام عديدة من بينها: مهمة المنسقة الجهوية لمشروع إعادة تأهيل حديقة جنان السبيل سنة 2010، تمثيل أكاديمية فاس بولمان في اللقاء الوطني الأول لنساء التربية والتعليم بالعيون في مارس 2012. هذا بالإضافة إلى عضويتها في الوفد المغربي للكشافة والمرشدات في المؤتمر 16 لكشافة ومرشدات الدول العربية والإسلامية بليبيا سنة 1998، وفي الوفد المغربي للكشافة والمرشدات في مؤتمر الشباب والسلم في حوض البحر الأبيض المتوسط بإسبانيا سنة 2001. كما شاركت أيضا كعضوة في اللجنة الجهوية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بشراكة مع النيابة العامة لقضاء الأسرة، وفي اللجنة الجهوية لمحاربة العنف المدرسي بشراكة مع مركز حقوق الناس، وفي المرصد الجهوي للبيئة، وفي لجنة التحكيم الوطنية لبرنامج المدارس الإيكولوجية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ابتداء من شتنبر 2016.
ومكافأة لها على خدماتها التربوية والجمعوية حازت على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، وهو وسام ملكي، كما حازت أيضا على الشارة الخشبية من المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات وشهادتين تقديريتين من كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمرصد الوطني لحقوق الطفل.
فتحية احترام وتقدير للأستاذة والفاعلة الجمعوية رشيدة الونجلي ولكل أساتذة وأستاذات المغرب وأطره الإدارية والتربوية المشرفة على مختلف مؤسساتنا التعليمية، وخصوصا منهم الذين يزاوجون بين عملهم داخل الفصول الدراسية وخارجها وبين العمل الجمعوي في مجالات متنوعة. فإدارة مهرجان الفيلم التربوي بفاس لا تتنكر لأطرها ولكل من ساهم في ضمان استمرارية هذه التظاهرة السينمائية التربوية التي تعتبر بحق أم المهرجانات المشجعة لإبداعات التلاميذ وأساتذتهم . إذن تكريم الفاعلة التربوية والجمعوية رشيدة هو تكريم مستحق، فشكرا لمن فكر فيها وفي غيرها من جنود الخفاء.