الاحتفال باليوم العالمي للرياضة: شعار هذه السنة.. "الحذر"

الاحتفال باليوم العالمي للرياضة: شعار هذه السنة.. "الحذر" اليوم العالمي للرياضة على إيقاع كورونا
للرياضة القدرة على تغيير العالم، فهي حق أصيل وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام. ويمكننا - بمهاراتنا الفردية الفريدة وقوتنا الجماعية - أن نجتمع معًا ونتشارك السُبل الإبداعية لتحسين الصحة العامة والرفاه بالرياضة وبالنشاط البدني حتى في منازلنا.
وتسببت جائحة كوفيد -19 في صعوبة التقاء الأصدقاء أو احتشاد المشجعين للتنافس واللعب معا. وكان لهذه الجائحة أثرها على الأفراد والمجتمعات والمنظمات والاقتصادات، حيث طالت تدابير دحر الجائحة كل جانب من جوانب المعيشة، بما في ذلك الرياضة. إلا أن للرياضة نفسها دور في بناء المرونة وتعزيز التعافي من الجائحة، كما يمكنها المساعدة في الجهود المبذولة لإعادة البناء بشكل أفضل لعالم أكثر مرونة وانصافا. لا يمكن لأيأحد ان ينكر دور الرياضة داخل المجتمع،لهذايحتفل العالم كل سنة باليوم العالمي للرياضة يوم 6 أبريل.
خلال المنتدى الدولي الثاني الذي انعقد بجنيف السويسرية يوم 22 أبريل 2011، الذي تميز بحضور كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون،ورئيس اللجنة الدولية الأولمبية البلجيكي جاك روغ، تقدم كمال لحلو مندوب المغرب الذي يمثل اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية بمقترح تخليد يوم عالمي للرياضة، ويروم هذا المقترح ابراز قيم الرياضة النبيلة في خدمة السلم والتنمية في كل ربوع العالم.
تم الإعلان من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 غشت 2013 عن تاريخ 6 أبريل من كل سنة كيوم عالمي للرياضة، الإعلان عن هذا التاريخ لم يمكن محض الصدفة، وانما يتزامن مع تاريخ انطلاقة أول أولمبياد في تاريخ البشرية الذي هو يوم 6 ابريل 1896.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب صدور بلاغ ترسيم 6 ابريل كيوم عالمي للرياضة قال كمال لحلو:" الأهم في الأمر ليس أن تكون المبادر لهذا اليوم فقط، ولكن لاستخدامه للسياسات العامة، وضمان حق الجميع في ممارسة الرياضة" كما اعتبرأن:" قيم الأولمبياد تكتسي أهمية بالغة" وأضاف:" سوف تخضع الحركة الأولمبية مثل بقية الأنشطة البشرية للتغيير، وهي مدعوة لمراجعة مبادئها الأساسية، ولكن دون أن تفقد قيمها".
ومنذ ذلك التاريخ، أضحى يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام يحتفل به العالم بأسره، حيث أعاد هذا القرار الاعتبار للرياضة كعامل مهم في التنمية وناشر لقيم السلام والتسامح.