بعد المؤامرة الإنقلابية: الجيش الأردني.. قادرون على مواجهة أي تهديد

بعد المؤامرة الإنقلابية: الجيش الأردني.. قادرون على مواجهة أي تهديد قائد الجيش الأردني، اللواء يوسف الحنيطي
شدد قائد الجيش الأردني، اللواء يوسف الحنيطي، الإثنين 5 أبريل 2021، على أن قوات بلاده وأجهزتها الأمنية قادرة على مواجهة “أية مساعٍ يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة”.
يأتي ذلك بعد اعتقالات في الأردن، السبت 3 أبريل 2021، شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، وأحد الأشراف و16 شخصا آخرين. فيما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن “مؤامرة” للإطاحة بالملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وخلال متابعته لتمرين عسكري في المنطقة الشرقية بالمملكة، قال الحنيطي إن “القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وبالقوة”، وفق بيان بثه الجيش على موقعه الإلكتروني.
وأضاف أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قادرة أيضا على التصدي لـ”أية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية”.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي، أن “تحقيقات أولية” أظهرت تورط ولي العهد السابق (1999: 2004)، الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك، مع “جهات خارجية” وما تسمى بـ”المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”.
وبالرغم من أن قائد الجيش نفى منذ اللحظات الأولى وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الأخير قال، في أكثر من تسجيل صوتي منسوب إليه، إنه قيد الإقامة الجبرية.
وبعد ساعات من إعلان نجلها، الأمير حمزة، أنه قيد الإقامة الجبرية، أعربت نور الحسين، ملكة الأردن السابقة، عبر “تويتر” الأحد، عن أملها في أن تسود الحقيقة والعدالة لجميع ضحايا ما وصفته بـ”الافتراء الشرير”.