هذه هي عصارة مرافعة الشعلة لتجويد حقل العمل الجمعوي

هذه هي عصارة مرافعة الشعلة لتجويد حقل العمل الجمعوي عبد المقصود الراشدي، رئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة
سجل بيان المجلس الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة  "دورة الفقــيد عبـد الله اليمني»  (عن بعد)، أن الحركة الجمعوية الجادة ينبغي أن تكون شريكا فعليا في البناء  الديمقراطي والتنموي للمجتمع تفعيلا لمقتضيات دستور بلادنا.
وأكدت المجلس الوطني لجمعية الشعلة أن الحكومة والمؤسسات المنتخبة مدعوة للتعاقد مع الجمعيات وفق معايير متفق عليها لضمان مساهمتها في التأطير المجتمعي على أساس قياس الأثر والمردودية والمحاسبة المشتركة والاستمرارية في العمل الميداني.
ولم يفت رفاق عبد المقصود الراشدي ان يؤكدوا على أهمية مختلف المبادرات الوطنية التي قامت بها بلادنا، لتجاوز مخلفات الجائحة على مختلف فئات المجتمع .
في نفس السياق دعا بيان المجلس الوطني باعتزاز إلى تمكين المواطنات والمواطنين من الحق في الحماية الاجتماعية ضمانا للكرامة والصحة والتنمية المجتمعية.
داعيا كل الجهات المعنية من مؤسسات ومجتمع مدني إلى العمل المشترك من أجل قانون جديد خاص بالحركة الجمعوية بما يضمن ويعزز حرية التعبير وتأسيس الجمعيات ويضمن جودة خدماتها للمساهمة في التنمية المجتمعية في حدود اختصاصاتها.
وأكد البيان على  اعتزازه بالدينامية التنظيمية والثقافية والتربوية للجمعية، وتطوير العمل المؤسساتي وتفعيل قوانين الجمعية بما يضمن مزيدا من الحكامة الداخلية والعمل الجماعي وتفعيل برامج الجمعية.
ووجه المجلس الوطني دعوته إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة  – قطاع الشباب – من أجل التعجيل بفتح دورالشباب ومختلف فضاءاته، مع ضمان جودة تجهيزاتها وحماية روادها وضمان تأطير منفتح لها بما يجعل من دار الشباب المغربية فضاء للحوار والإبداع والاندماج المجتمعي.
وبخصوص مشاركة الشباب في ممارسة حقوقه زالقيام بواجباته وجه البيان دعوته للشباب المغربي في أفق تحمل مسؤولياته والانخراط المدني المواطن بكثافة، وممارسة قناعاته عن طريق المشاركة في دينامية الانتخابات المقبلة، بما يقطع الطريق على تجار هذه المحطة ودعم وجوه ذات قناعات ومصداقية لحماية المشروع الوطني الديمقراطي ببلادنا.
وأكدت أطر الشعلة الملتئمة في مجلسها الوطني عن اعتزازها بالإطارات الوطنية المشتركة ذات  المشروع الوطني وفي طليعتها اتحاد المنظمات التربوية، لكن على أساس الوضوح وتدقيق مجال العمل المشترك وتطوير ثقافة المرافعة بما يؤدي إلى نتائج ومردودية عملية على قضايا الحريات والحقوق وعلى العمل الثقافي والتربوي في سياقاته بمغرب اليوم.
وأشار بيان الشعلة إلى موقف الجمعية الثابت باعتبار الجامعة الوطنية للتخييم اطارا للعمل المشترك حول قضايا الطفولة  لا تضطلع في علاقتها مع الجمعيات بمهام الوزارة  صاحبة المسؤولية السياسية في تدبير قطاع الطفولة ومردوديته.
وشدد البيان على توضيح مآل وضعية بوابة التخييم الالكترونية التي أثارت نقاشا قويا في الساحة الوطنية، بما يضمن الحق في المعلومة والشفافية في التدبير والحد من الشائعات والغموض حماية للجامعة نفسها...، واستعادة الثقة من أجل تطوير العمل المشترك لخدمة الطفولة.
ودعت مكونات المجلس الوطني لجمعية الشعلة في بيانها  المثقفين والباحثين إلى المساهمة الفعلية الميدانية في إعادة الاعتبار للمسألة الثقافية وقراءة مسارات مجتمعنا برؤى متقاطعة بتخصصاتها سواء بالجامعات المغربية أو المؤسسات التعليمية أو دور الشباب وجميع الفضاءات المعنية بالقضية الثقافية ببلادنا. فضلا عن دعوة  كل مكونات المجتمع إلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية بجعلها قاطرة للتنمية والإبداع والعيش المشترك والتربية على الديمقراطية والمساواة والانفتاح على الأخر.
وجدد البيان تأكيده مرة أخرى انخراطه الدائم في مواصلة الدفاع عن القضية الوطنية باعتزاز تجاه المؤسسات المعنية وشركاء الجمعية دوليا، ولهذه الغاية سينظم خلال سنة 2021 ملتقى وطني حول مآل القضية الوطنية بالداخلة.
وختم البيان بموقف الشعلة الداعم للقضية الفلسطينية وضمان حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ضدا على كل أشكال حصارها وطمس أولويتها من أجل ضمان الأمن والاستقرار والتنمية في الفضاء المتوسطي