تقرير يفضح دموية مليشيات الحوثي وتنسيقها مع داعش والقاعدة في اليمن

تقرير يفضح دموية مليشيات الحوثي وتنسيقها مع داعش والقاعدة في اليمن عناصر مسلحة من الحوثيين
أصدر الجهاز المركزي للأمن السياسي والأمن القومًي للجمهورية اليمنية تقريرا يكشف عن التعاون والتنسيق بين مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة. ودحض التقرير الذي اطلعت عليه -"أنفاس بريس"- في البداية مغالطات وادعاءات ميليشيات الحوثيين. وقدم أدلة على ذلك، موضحا علاقة المليشيات الحوثية بالتنظيمات الإرهابية، ومقدما الشواهد الدالة على العلاقة بينها، ووقف التقرير على نماذج من إنجازات الأجهزة الأمنية الشرعية باليمن في مكافحة إرهاب تنظيمات القاعدة وداعش:
 وهكذا سلط هذا التقرير الضوء على المعلومات والحقائق الاستخباراتية المؤكدة للعلاقة الوطيدة بين المليشيات الحوثية وكل من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية، ويوضح كيف تقوم هذه المليشيات بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء اشعب اليمني كما فضح التقرير زيف 
ادعاءات هذه الميلشيات التًي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، وهي تلك الادعاءات التًي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها فًي "مأرب" وما رافقه من أعمال اجرامية إرهابية طالت المدن والأحياء السكنية. بعد احتلال المليشيات للعاصمة صنعاء واستيلائها على كافة المعلومات فًي جهازي 
الأمن السياسي والقومًي، وقامت بالتلاعب بتلك المعلومات واستغلالها لبناء علاقة وثيقة مع كل
من تنظيم القاعدة وداعش، واتسمت العلاقات بين المليشيات وهذه التنظيمات الارهابية بالتعاون 
فًي مجالات مختلفة من بينها: التعاون الامني الاستخباراتي قصد توفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الارهابية من تنسيق العمليات القتالية فًي مواجهة قوات الشرعية اليمنية، وتمكين عناصر 
التنظيمات الارهابية من تحصين معاقلها والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقية في ما بينها. وفي هذا السياق بين التقرير كيف قامت المليشيات الحوثية 
الإرهابية بالإفراج عن 252 ممن كانوا مسجونين فًي سجون جهازي الأمن السياسًي والأمن القومًي فًي صنعاء ومحافظات أخرى وأبرزهـم: الإرهابي جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الامريكية (يو اس اس كول) الذي أفرجت عنه المليشيات الحوثية فًي العام 2018. 
وعلى صعيد التنسيق الأمني كذلك بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، توضح المعلومات 
والتقارير المتوفرة أن مليشيات الحوثًي نفذت عددا من العمليات الصورية المتفق عليها مع هذه 
التنظيمات، ولم تقم بأي عمليات عسكرية حقيقية ضدها. حيث تقوم هذه المليشيات بعقد تفاهمات مع العناصر الإرهابية التي تقوم بالانسحاب من مناطقها وتسلمها للحوثيين حتى تتمكن هذه الأخيرة من الالتفاف على الجيش الوطنًي أو محاصرته -كما حصل فًي منطقة قيفة بالبيضاء- وفًي مقابل ذلك التعاون تقوم المليشيات الحوثية بإطلاق سراح عدد من الرهائن
كان الجيش اليمني قد قام بأسر عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي وهم مقاتلون فًي صفوف المليشيات الحوثية:
وكشفت المعلومات إلى تنسيق مشترك بين الميلشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية بخصوص تهريب المخدرات بأصنافها المختلفة والأسلحة وكل ما يرتبط بجمع المال.
علاوة على التعـــــــاون العسكري في تنسـيق العمليـات القتالـبة فـي مواجهـة قـوات الشرعيـة اليمنية، وتتمثـل فـي الالتفاف ببن قيادات من الميلشيات الحوثية وقيادات من تنظيم القاعدة، وذلك بانسحاب عناصر تنظيم القاعدة من بعض المواقع وتسليمها للمليشيات الحوثية.
 وختم التقرير عرضه بالقول إنه يتبين من خلال المعلومات التي تضمنها عمق العلاقة بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، والتًي وصلت إلى حد التنسيق وتبادل الادوار  الإجرامية المهددة للأمن واستقرار ووحدة اليمن، ومحيطها الاقليمي وخطوط الملاحة الدولية، بصورة تحتم على المجتمع الدولًي رفع راية  الحرب على الإرهاب والاطلاع بمسؤولياته لدعم الحكومة الشرعية فًي مواجهة هذه المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وذلك بتصنيف ميلشيات الحوثي في قائمة الارهاب جراء ممارستها الإرهاب واتخاذه  الإرهاب  وسيلة لتحقق أهدافها السياسية التي تخدم أجندة النظام الإيراني التدميرية.