الجمعيات المغربية بأوروبا: المحتجزون في مخيمات الجزائر يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي

الجمعيات المغربية بأوروبا: المحتجزون في مخيمات الجزائر يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي جانب من احتجاج ئتلاف الجمعيات المغربية بأوروبا
نظم ائتلاف الجمعيات المغربية بأوروبا، وفق بيان توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه، السبت 27 مارس2021، وقفة احتجاجية تضامنية بفرنسا، مع المحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف بالجزائر، الذين يتعرضون لكل أنواع الذل والعار والتعذيب من طرف مليشيات البوليساريو.
وقال بيان الإئتلاف" إن السلوكات والممارسات الدنيئة التي تمارسها شرذمة من مرتزقة النظام العسكري الجزائري تجاه إخواننا الصحراويين المغاربة القابعين، قسريا، في مخيمات الذل والعار في مدينة تندوف، وإخضاعهم لشتى أنواع الإهانات والتعذيب الجسدي والنفسي، يصل إلى حد التصفية الجسدية ووضعهم في سجون تقشعر منها الأبدان، وحرمانهم من كل الحقوق التي تضمنها القوانين الدولية والشرائع السماوية، كحرية التعبير والحياة، كل هذه التصرفات فاقت كل الوصف، وأصبحت تتطلب تدخُّلاً من كل الضمائر التي تحرص على الحقوق الأساسية لكل مواطن. نعم، إزاء هذا الكابوس الطويل في معسكرات الاعتقال في تندوف وغيرها من معسكرات الموت في سجون مفتوحة، يجب أن يتوقف هذا الصمت الكبير والطويل والذي أصبح نوعا من أنواع التواطؤ المَعيب، الذي يجب إدانته.
وتهدف هذه الوقفة، حسب البيان، "لتحسيس الرأي العام الفرنسي والدولي بالفظائع المرتكبة في حق إخواننا الصحراويين المغاربة الأسرى في معسكرات الذل والعار في مدينة تندوف وغيرها، من طرف النظام العسكري الجزائري وصنيعته، البوليزاريو".
وأدان ائتلاف الجمعيات المغربية بأوروبا، في بيانه، "بأشد عبارات الإدانة، مواقف النظام العسكري الجزائري، ويناشد كل المنظمات الأوروبية والدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، للضغط الحقيقي والفعال على النظام العسكري الجزائري، من أجل إطلاق سراح كل إخواننا الصحراويين المغاربة والسماح بعودتهم إلى وطنهم وذويهم".