الاشتراكي الموحد: نرفض هندسة خريطة سياسية جديدة بمدن الصحراء

الاشتراكي الموحد: نرفض هندسة خريطة سياسية جديدة بمدن الصحراء الإجتماع أطرته الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب
انعقد بمدينة العيون مؤخرا اجتماع تنظيمي لمكاتب فروع الحزب بالصحراء ( العيون،  الداخلة،  بوجدور، السمارة وطانطان)، أطرته الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، بحضور أعضاء من المكتب السياسي، تم خلاله الوقوف مطولا على آخر المستجدات التي تمر منها القضية الوطنية والتي تستوجب خلق شروط حوار بناء  للحل النهائي لهذا الملف المفبرك الذي عمر طويلا  وتستفيد جهات عدة من الإبقاء على التوتر في أقاليمنا الجنوبية. كما تمت مناقشة الاختلالات الكبيرة التي تشهدها المنطقة ومدنها، مع الوقوف على الوضعية التنظيمية لفروع الحزب بالجهة ومناقشة مدى استعداداتها لمعركة الانتخابات المقبلة، باعتبارها محطة نضالية أساسية على طريق التغيير الديمقراطي الشامل.
وأصدرت مكاتب فروع الحزب الاشتراكي الموحد بجهات ومدن الصحراء بيان العيون  أعلنت فيه ما يلي:
   
* ضرورة تجاوز وضعية احتكار لملف الصحراء وتعتبره ملفا وطنيا يهم عموم الشعب المغربي وهيئاته السياسية والنقابية والحقوقية.
 * مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وبرفع الحصار على النشطاء الحقوقيين والسياسيين في مدن الصحراء والابتعاد عن المقاربة الأمنية لمعالجة قضايا المنطقة.
*دعوتها إلى تبني نهج الحوار المغاربي لحل الخلافات وعلي رأسها ملف الصحراء بتبني حل الحكم الذاتي استحضارا لمصلحة الشعوب المغاربية  المتمثلة في الوحدة بدل التقسيم، وتجاوز معاناة إخواننا الصحراويين في مخيمات تندوف وتحقيق مصالحة تاريخية.   
*استنكارها استمرار السلطة في تحكمها في العملية السياسية بالمنطقة وفي محاولاتها الرامية لهندسة خريطة سياسية جديدة بمدن الصحراء،  تقوم على منطق القبيلة والأعيان والمال،  في ضرب واضح لمبادئ الديمقراطية
*مطالبتها بوضع قطيعة تامة مع اقتصاد الريع وسياسة الامتيازات العائلية،  التي تؤدي إلى استمرار الفساد بالجنوب وتوسع الفوارق الاجتماعية مما يؤجج النزعة الانفصالية عوض مصالحة الإخوة 
*تنبيهها لخطر تغول المافيات وضمنها مافيا العقار واستمرار الاستيلاء على الملك العمومي وانتشار الجريمة المنظمة،  واستفحال ظاهرة الاتجار في البشر عبر الهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات. 
*تنديدها بسياسة غض الطرف عن التهرب الضريبي وتوسع استفادة العديد من المقاولات والشركات من الامتيازات الضريبية في الصحراء دون أن يكون لها نشاط فعلي بمدنها. 
* تنبيهها لخطورة ما تخطط له القوى الدولية لاستنزاف خيرات الوطن والجنوب بالخصوص،  وعلي رأسها الثروة الباطنية،  والطاقات المتجددة،  والثروة السمكية.
* مطالبتها بتوفير بنية تحتية قوية بالمنطقة أساسها بناء جامعات تشمل جميع التخصصات...."