ومعلوم أن محمد الطالبي قد اضطر للدخول في اعتصام مفتوح، تلاه إضراب عن الطعام بسبب الرفض المستمر للسلطة المحلية بالداخلة تمكينه من وصل إيداع مكتب فرع حزب الطليعة بالداخلة.
وللتذكير فقد تعرضت أسرته، أيضا، لعدة ضغوطات وتعسفات لإرغامه على التخلي عن مسؤوليته الحزبية.
وقد نوهت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي في بلاغ أصدرته بالمناسبة بـ " كفاحية وصمود الطالبي، وفرع حزب الطليعة بمدينة الداخلة، محملة كامل المسؤولية للسلطة المحلية فيما يعاني منه هو وأسرته في منطقة من المفروض أن تحظى ساكنتها بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على غرار باقي التراب الوطني .