أطباء القطاع العام يناشدون وزير الصحة التدخل العاجل قبل فوات الأوان...لهذا السبب

أطباء القطاع العام يناشدون وزير الصحة التدخل العاجل قبل فوات الأوان...لهذا السبب أطباء القطاع العام في وقفة احتجاجية

وجه المكتب الوطني النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة يشرح فيها ما يُنَغِّص الحياة المهنية للأطباء؛ ويستدعي تدخله العاجل قبل فوات الأوان بعد تجاهل الحكومة لمطالب أطباء القطاع العام، وإقصاءهم من تسوية ملفاتهم العالقة على غرار باقي الفئات في الوظيفة العمومية.

وأوضحت الرسالة التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، الوضعية التي وصفتها بالكارثية التي يعيش فيها طبيب القطاع العام والتي تَسَاءَلَ الوزير بصفته كمسؤول عن قطاع الصحة، وعن دوره في إيجاد حل عاجل بخصوص الأولويات التالية:

-أولاً: الاستجابة للملف المطلبي بأولوياته الذي عمر طويلاً، وتوضيح دواعي تأخير تفعيل بنود الاتفاق الأخير ل6غشت 2020 حول تخويل الرقم الاستدلالي 509 بتعويضاته.

-ثانياً: تفعيل كل الانتقالات الموقوفة التنفيذ منذ ما يزيد عن سنة 2018

ما جعل الكثير من الأطباء يتعمدون معذورين الانقطاع عن العمل ليُعْتبروا في حالة ترك الوظيفة (الفصل 75 مكرر من قانون الوظيفة العمومية) وشرط المُعوض لا يتحقق، ومُباريات توظيف لا يستجاب لها، وأسلاك الوظيفة العمومية للصحة لا ينجذب لها أحد.

فإلى متى وعدة أقاليم فارغة طبياً، ومسؤولون إقليميون وجهويون للإدارة الصحية لا يُحركون ساكنا ويتفرجون على أوضاع تَتَعقّد للأسف يوماً بعد يوم.

-ثالثاً: التفعيل الحتمي والآني لالتحاق كل الناجحين بمباريات الإقامة للتخصص بمختلف مراكز تكوينهم المستمر الاستشفائية.

-رابعاً: الدعوة لإعادة إمكانية الاستفادة من العُطل الإدارية المُعَطلة، ولو استدعى الأمر معالجته حالة بحالة وبالتدريج والتقسيط، مع طرح إمكانية تعويضه براتب شهر إضافي لمن أراد رغبةً لا رهبة.

-خامساً: الدعوة إلى التراجع عن العمل يوم السبت، نظراً لقدرة الأطر الصحية على رفع التحدي الوطني بمتابعة فصول التلقيح، من خلال أيام العمل الخمسة القانونية من الاثنين إلى الجمعة، خاصةً مع توفر متقطع لجرعات اللقاح، وإمكانية طول وامتداد فترة عملية التطعيم لشهور أخرى.

وأضاف المكتب الوطني للتنسيقية في رسالته بأنه يأمل تحرك الوزير بكل حزم وسرعة، لأن ما يمكن أن يقوم به الأطباء سيكون على أرض الواقع لا على صفحات المواقع لتختم الرسالة" لقد وجدنا أنفسنا بين سندان التجاهل الحكومي وواقع يفرض علينا النضال. ونقول لمن يحاربون حقوق الطبيب: اتقوا غضب الأطباء فصبرهم قد نفذ وليس بهم من ضعف اللهم إلا اتقاء الفتنة والتريث الرزين.