مقاول مراكشي يكشف حقيقة ما يروج عن عمارة " ما شاء الله "  

مقاول مراكشي يكشف حقيقة ما يروج عن عمارة " ما شاء الله "   عبد الالاه أيت القاضي
الخرجات الإعلامية الأخيرة  لورثة مالك عمارة "ما شاء الله" بمراكش، رد عليها المشتكي عبد الالاه أيت القاضي في تصريح خص به "أنفاس بريس" ان المشتكى بهم حاولوا تشويه سمعته كمقاول، بسردهم للعديد من المغالطات، والحال أن هناك حكم قضائي نهائي في موضع العمارة المذكورة،  وقد استوفى جميع مراحل التقاضي، من الابتدائية إلى الاستئنافي وأخيرا النقض، لأزيد من أربعة سنوات  .

وبعد اطلاع "أنفاس بريس" على وثائق الدعوى المرفوعة ضد ورثة مالك عمارة " ما شاء الله"، والحكم الصادر النهائي، ضد المشتكى بهم في شخص ( خ أ) ، حسب القرار الاستئنافي، أنه "متهم  بارتكابه داخل الدائرة القضائية للمحكمة الابتدائية بمراكش ومنذ زمن لم يقض عليه التقادم الجنحي، جنحة انتزاع عقار من حيازة الغير المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 570 من القانون الجنائي"، وقد قضت المحكمة بإنصاف المشتكي  نهائيا وحضوريا... وفي التصريح الذي أدلى به للجريدة،  وتطرق فيه يالتفصيل لكل الاباطيل التي تم الترويج لها ، حسب رواية المشتكى، بالقول، أن " ورثة مالك العقار روجوا للراي المحلي على أنه مارس البلطجة لكي يحتل العمارة المذكورة"، حسب ايت القاضي.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية المنجز من طرف شرطة مراكش أواسط سنة 2015 أن المسمى عبدالاله ايت القاضي تقدم بشكاية مفادها أنه اتفق مع المشتكى بهم على أن يكرون  له العقار المشار إليه، وبمشاهرة مالية متفق عليها على أن يتكلف هو بالإصلاحات والأشغال اللازمة في  العقار  لكي يصبح صالحا للاستعمال لكونه كان مجهورا لسنوات، بل أصبح مأوى لكل المشردين، ولكن المشتكى بهم وبعد أن برزت لهم جمالية العقار بعد كل الإصلاحات والأشغال التي قام بها المشتكي والتي كلفته أزيد من ثلاثين مليون سنتيم، شرع ورثة مالك عقار"  ما شاء الله " المكون من عمارة بعدة طوابق ومحلات تجارية ، في التهرب من إبرام عقد الكراء، كما تم الاتفاق عليه سابقا، أي بمبلغ السومة الكرائية الشهرية والضمانة وتسلم التسبيق. حيث سيقدم المشتكى بهم على تغيير الأقفال وطرد العمال من العمارة، اضطر معه ايت القاضي اللجوء إلى استقدام عون قضائي للمعاينة المكانية، وبالتالي رفع دعوى قضائية في الموضوع.  وهكذا ستستمر معاناة عبد الإله ابن القاضي بعد تعرضه لكل المارسات التي وصفها بالمغالطات التي أثرت عليه كمقاول في مدينة مراكش، خاصة بعد هذا الحكم القضائي الذي حصل عليه، ومباشرته إجراءات التنفيذ بمعية السلطات المحلية، وعودة الأمور الى وضعها الطبيعي .