التاوتي بنعيسى يهدي "فِينْ اَلصْحَيْحَةْ وَيَا الَمٍيمَةْ" لكل الأمهات (مع فيديو)

التاوتي بنعيسى يهدي "فِينْ اَلصْحَيْحَةْ وَيَا الَمٍيمَةْ" لكل الأمهات (مع فيديو) الفنان الشعبي التاوتي بنعيسى

إبداع وعمل فني جميل يتغنى بالأم (لَحْنِينَة عْمَارَةْ اَلدًارْ)، بمناسبة  اليوم العالمي للأم الذي يصادف يوم 21 مارس من كل سنة، أنجزه الفنان الشعبي التاوتي بنعيسى الملقب بـ "القازا" من خلال ألبومه الجديد، عبارة عن كشكول خصصت مساحته للأم كونها أكبر منبع للحنان والطيبة في العالم. حيث تساءل في مطلع الأإنية بقوله:

 

"وَفيِنْ اَلصْحَيْحَةْ وَ يَا لَمٍيمَةْ

وَفِينْ اَلْوَقْفَةْ وَفِينْ اَلتًحْزِيمَةْ

وَ ضَاعُو وُ مْشَاوْ مْعَ اَلسٍنِينْ

وَاهْيَا لَمٍيمَةْ"

 

الأغنية ذات كلمات عاطفية، قوية ومؤثرة، نهلت من ينبوع التراث الشعبي، حيث عبر من خلالها الشاعر/ الفنان التاوتي بنعيسى بصوته، عن مدى الحب الذي تختزنه شخصية الأم من  مشاعر وتضحياتها الجسيمة في الحياة، على اعتبار أنها سيدة الكون العظيمة والرائعة، وأيقونة منبع الحنان التي تعِبت وسهرت الليالي في تربية الأبناء وراحة وسعادة الأسرة، وتعبها المضني مع ظروف الحياة والعيش.

 

"اَلصًحَةْ اَلْغَدًارَةْ رَاهَا مَا كَتَسْوَاشْ/ وَاهْيَا لَمٍيمَةْ

خَوًاتْ بِيكْ أوُ شَدٍيتِي لَفْرَاشْ/ وَاهْيَا لَمٍيمَةْ

نْطَلْبُوا اَلًلهْ هَوً يْكَونْ لِيكْ عْوِينْ/ وَاهْيَا اَلْوَلِيدَةْ

 

وَالْمٍيمَةْ رَاكِي لَعْمَارَةْ فِـ اَلدًارْ/ وَاهْيَا لَمٍيمَةْ

دِيمَا وَاقْفَةْ بِالٍليلْ وُالنْهَارْ/ وَاهْيَا لَمٍيمَةْ

مَشَاتْ اَلصًحَةْ وُخَانُوكْ اَلرًجْلِينْ/ وَاهْيَا لَمٍيمَةْ"

 

كلمات الأغنية الجديدة "فِينْ اَلصْحَيْحَةْ وَهْيَا الَمٍيمَةْ" من تأليف الفنان التاوتي بنعسيى، وألحانه وهي من توزيع الكعبوري خالد، وميكساج وماستورينغ علي البركة وعازف الكمان الموهوب الموسيقي إدريس الفيجطا.

 

التاوتي بنعيسى الملقب بـ "اَلْقَازَا" إبن مدينة الرباط، فنان عصامي يشق طريقه بتألق نحو النجومية بخطى ثابتة، بدأ مسيرته الفنية لما يزيد عن العقدين، مؤمنا بطموحه وبقدراته اللامحدودة نحو تحقيق مستقبل فني يضع من خلاله بصمته الخاصة في الفسيفساء الشعبي الغني المغربي، بمشوار فني غني بدأ في  سن مبكرة وبحمولة النضج و التجديد والإبداع في الكلمات واللحن والمضمون؛ ويعتمد في أغانيه على الكلمة المستقاة من الواقع الاجتماعي المعاش ببساطته، ويتوجها باللحن الجميل. حيث تعددت مساهماته الغنائية من خلال انجاز مجموعة من الألبومات التي طرحت في الأسواق .

 

وفي شهادة لأصدقائه ومحيطه الفني والاجتماعي قالوا عنه: "الفنان الشعبي التاوتي بنعيسى رسم مشوارا غنائيا فنيا ومهنيا بالديار الإيطالية، مواصلا مشواره الفني بين المغرب وإيطاليا وبموهبة زجلية، شعرية وشعبية وبعصامية كبيرة وتحد مستمر على إرساء الفن الشعبي كتراث ينبغي أن يبقى حيا بين الأجيال"..