أعلنت الجالية الفجيجية بكندا، عن تضامنها، مع ساكنة فجيج، و فلاحي منطقة "العرجة"، بعد العدوان الجزائري الطي استهدف ضيعاتهم ومساكنهم بالمنطقة، بدعوى أنها داخلة في التراب الجزائري، وهو الذين ظلوا يشتغلون فيها منذ ستينيات القرن الماضي.
وطالبت الجالية الفيجيجة بكندا، في بيان لها توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أصدرته "جمعية فكيك بكندا" الحكومة المغربية بإيجاد حل فوري يحفظ حقوق الأطراف المتضررة في استغلال أراضيهم، تطبيقا لاتفاقية الاستيطان الموقعة بتاريخ 15 مارس 1963 بين الدولتين المغربية والجزائرية، معلنين في حالة تقاعس الحكومة المغربية، سيضطرون إلى رفع دعوى قضائية لدى الجهات المختصة لاستصدار الاعتراف قانونا بالحقوق المهضومة للأطراف المتضررة.
يشار إلى أن الجالية الفجيجية بكندا، احتجت أمام القنصلية المغربية بمونتريال، بسبب ضبابية الموقف المغربي من قضية العرجة.