ذكرى 66 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل..عيد بأي حال عدت ياعيد

ذكرى 66 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل..عيد بأي حال عدت ياعيد مشهد من احتجاجات نقابيي الاتحاد المغربي للشغل
أكد نقابة الاتحاد المغربي للشغل أنه بعد مرور 66 سنة من تأسيس هذه النقابة تجد الطبقة العاملة المغربية نفسها لازالت تناضل من أجل تحقيق نفس الأهداف التي رسمتها في 20 مارس 1955، والتي سطرتها في أول بيان يصدره الاتحاد المغربي للشغل بمناسبة تأسيسه.
وقالت نقابة مخاريق في بلاغ لها، "إن بعد 66 سنة على تأسيسها لازلت صامدة مدافعة عن الحريات النقابية حيث يخوض العمال والعاملات معارك متواصلة من أجل فرض احترام ممارسة العمل النقابي واحترام كرامة العمال والعاملات والقوانين المنظمة للعمل وفي مقدمتها القوانين الاجتماعية.
وأضافت أن الطبقة العاملة المغربية التي تهب قواها الإنتاجية لازدهار الاقتصاد الوطني لا تجد أمامها في مجال العمل من يواكب تضحياتها، ذلك أن عددا من أرباب العمل ما فتئوا يستغلون العمال وبأبخس الأثمان وفي أحط الظروف المهنية.
واعتبرت في بلاغ لها، أنه في ظل هذه الأوضاع التي زادتها جائحة "كوفيد 19" تأزما بكل أعبائها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، تخلد الطبقة العاملة المغربية يوم 20 مارس 2021 وهي ترفع صوتها عاليا للاحتجاج على تدهور التماسك الاجتماعي للبلاد وتزايد حدة الفوارق الطبقية وانتشار الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والإجهاز على الحقوق والحريات، والتصدي للمس بحق الإضراب والتنديد بصمت الحكومة والسلطات المحلية، على خرق بعض أرباب العمل لقانون الشغل وقمع العمال والعاملات وطردهم وعلى عجز الحكومة على فرض احترام القوانين الاجتماعية للبلاد.