صحافي جزائري: عسكر الجزائر تعمد إثارة نزاع العرجة في هذا التوقيت، وإليكم الأسباب

صحافي جزائري: عسكر الجزائر تعمد إثارة نزاع العرجة في هذا التوقيت، وإليكم الأسباب الصحافي الجزائري وليد كبير

قال الصحافي الجزائري وليد كبير إن سكان ضيعة العرجة بفكيك ذهبوا ضحية تعمد النظام العسكري الجزائري عدم إثارة النقطة المتعلقة باستغلال منطقة العرجة من طرف المغاربة إلا في التوقيت الذي يراه مناسبا.. مضيفا أن ما قام به نظام العسكر في العرجة يعد رد فعل للضربات التي تلقاها نتيجة المستوى الدبلوماسي في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وتمكن المغرب من تحقيق اختراق تاريخي في القارة الإفريقية في مواجهة الجبهة الانفصالية، وتمكنه من كسب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى التضييق الذي تعانيه الجبهة الانفصالية على مستوى مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وهي المعطيات التي جعلت النظام العسكري الجزائري يبحث عن أي نقطة يثير بها القلاقل والاستفزازات لجر المنطقة إلى ما يخدم استمرارية حكمه.

 

وأضاف الصحافي الجزائري أن النظام العسكري الجزائري يعتقد أن الترويج في الداخل للمغرب كبلد عدو يقوي الجبهة الداخلية، وهذا غلط، فهو مارس هذا الأسلوب لسنين طويلة ولم يستطع أن يصنع إجماع وطني على أن المغرب عدو للجزائر، وما وقع في العرجة هو محاولة منه لجر المنطقة لنوع من عدم الاستقرار.

 

وأشار كبير أن واحة فكيك ومنطقة إيش، حسب اتفاقية 1972 الموقعة بين المغرب والجزائر، هي أراضي مغربية خلافا لما يجري الترويج له حاليا في الشبكات الاجتماعية من طرف النظام العسكري الجزائري؛ داعيا إلى وقف هذه الادعاءات المجانبة للحقيقة، ففكيك وإيش التي تقع شمال فكيك هي أرض مغربية.

 

وقال الصحافي الجزائري إن نظام العسكر لا تهمه منطقة العرجة، بل ما يهمه هو ملف الصحراء؛ داعيا ساكنة منطقة فكيك إلى التزام الصبر والهدوء وعدم المساهمة في كل ما من شأنه إدخال البلدين في نزاع يخدم نظام العسكر في أساسه؛ مؤكدا بأن السلطات المغربية ستتكفل بتعويض المتضررين في منطقة العرجة.