اتهامات التحرش الجنسي تنهال على رأس حاكم نيويورك، ومطالب تدعو لاستقالته

اتهامات التحرش الجنسي تنهال على رأس حاكم نيويورك، ومطالب تدعو لاستقالته حاكم نيويورك، أندرو كومو

أفادت صحيفة أمريكية أنّ امرأة جديدة اتهمت حاكم نيويورك، أندرو كومو، بلمسها بطريقة غير لائقة في نهاية العام الماضي.

 

ليرتفع بذلك العدد إلى ستّ نساء، أكدن أنّ حاكم الولاية تحرّش بهنّ جنسياً أو كان سلوكه معهنّ غير لائق.

 

وكما تعامل مع سائر الاتهامات السابقة الموجّهة إليه، منذ أواخر فبراير 2021، جدّد الحاكم الديمقراطي القوي، البالغ من العمر 63 عاماً، رفضه الاستقالة من منصبه.

 

وإذ أكّد "كومو" أنّ "لا علم له" بفحوى هذا الاتّهام الجديد، جدّد القول إنه سينتظر نتائج التحقيق المستقلّ الذي يجري في هذه الاتهامات بإشراف المدّعية العامة للولاية ليتيسيا جيمس. مضيفا، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "دعوا التحقيق يثبت الحقائق، ثم نرى".

 

ووفقاً لصحيفة "آلباني تايمز يونيون"، التي تصدر في مدينة آلباني عاصمة ولاية نيويورك، فإنّ الملامسة المزعومة حصلت في مقرّ الإقامة الرسمي للحاكم في آلباني، وضحيتها هي موظفة لم يكشف عن اسمها.

 

وتأتي هذه الاتّهامات في وقت حرج بالنسبة إلى "كومو"، حاكم نيويورك منذ 10 سنوات، إذ تنتهي ولايته في نهاية العام 2022، وحظي "كومو" بشعبية كبيرة في بداية انتشار الوباء لكنّه الآن يتعرض لانتقادات من جميع الأطراف.

 

ويوم الأحد الماضي، انضمت أندريا ستيوارت كازينز، زعيمة الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك، إلى عدد من زملائها في برلمان الولاية لدعوة كومو إلى التنحّي.

 

وبعد فترة وجيزة، حذا حذوها نظيرها في مجلس النواب كارل هيستي، وقال: "لقد حان الوقت للحاكم للتساؤل بجدية عما إذا كان (يستطيع) تلبية توقعات مواطني نيويورك" في ظل هذه الظروف.

 

وصوّت المجلسان  على سحب الصلاحيات الخاصة للحاكم، التي فُوّض بها العام الماضي من أجل إدارة أزمة الوباء، ويتعين المصادقة على النص من قبل أندرو كومو نفسه، وفي حال الرفض، يحقّ للبرلمان تجاوزه.