وبهذا الحدث، انكشفت عورة النظام العسكري الجزائري، والذي لم يمل ولم يكل من إعطاء دروس القومية العربية للمغرب عندما كان واضحا في علاقته مع إسرائيل دون أي تنازل عن قضية فلسطين، ودعمه الكامل للجنة بيت مال القدس.
أما مناسبة عودة حركة النقل الجوي بين الجزائر وتل أبيب، فكان على خلفية "الاستجداء" الذي أطلقه نفس النظام العسكري، من أجل إطلاق حملة للتلقيح من جائحة كورونا، حيث تسلمت الحزائر يوم الثلاثاء 9 مارس 2021 شحنة من اللقاح كورونا عبارة عن هبة من دولة إسرائيل، محملة على ظهر طائرة برازيلية.
🇧🇷🇮🇱🇩🇿 ✈️
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) March 9, 2021
لأول مرة في التاريخ!
رحلة جوية مباشرة من إسرائيل إلى #الجزائر
طائرة سلاح الجو البرازيلي وعلى ظهرها الوفد البرازيلي رفيع المستوى الذي زار اسرائيل،
هبطت في مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر مباشرة ولأول مرة في التاريخ من إسرائيل! 🇧🇷🇮🇱🇩🇿@ItayBlumental @avischarf pic.twitter.com/3MJpCW3ik5