القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل.. تحتفل بيوم المرأة ببرنامج حافل و متنوع

القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل.. تحتفل بيوم المرأة ببرنامج حافل و متنوع جانب من الاحتفال
في إطار سلسلة الأنشطة التي عودتنا القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل على تنظيمها بين الفينة والأخرى، و بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يحتضن مقر القنصلية العامة في الفترة الممتدة ما بين 8 مارس 2021 و 12 مارس 2021 معرضا تحت شعار "المرأة المغربية في بلجيكا في تضامن مع المختطفين من مخيمات تندوف".
المعرض الذي يهدف إلى أن يكون رحلة ثقافية رمزية من عاصمة الصحراء المغربية العيون إلى بروكسل، يهدف إلى تعزيز التراث الصحراوي لأقاليمنا الجنوبية المغربية، ويشكل فرصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا للتعبير ليس فقط عن تضامنهم ودعمهم اللامحدود لتحرير النساء والأطفال المسجونين في معسكرات الذل و العار بتندوف، ولكن أيضًا للكشف عن الظروف المؤلمة التي يعيشونها في ظل جبروت و طغيان عصابتي قصر المرادية والرابوني.
 

العديد من زوار "الخيمة الصحراوية"، التي أقيمت داخل مقر القنصلية العامة ببروكسل، أكدوا أنه بينما يعيش سكان الصحراء المغربية في سلام ورخاء و أمن واطمئنان ويتمتعون بكامل حقوقهم ، فإن إخواننا المواطنين المحتجزين في مخيمات العار بتندوف من طرف عصابة "البوليساريو"يعيشون محرومين من أبسط حقوقهم العادية، ولا تزال النساء على وجه الخصوص أكبر الضحايا في هذه المخيمات.
المشاركون المغاربة طالبوا بالإفراج الفوري عن النساء الصحراويات المغربيات في الأسر في المخيمات، اللائي يطمحن إلى الحرية والكرامة واحترام حقوقهن المشروعة،الشيئ الذي يحتم على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لحماية إخواننا الذين يعانون الويلات.
بهاته المناسبة تم عرض تدخلين تم تسجيلهم بالفيديو للناشطة الحقوقية سعداني ماء العينين عضوة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، التي أكدت أن حياتها تميزت بمسار متميز وشاق تحملت فيه ويلات التعذيب النفسي وهي ترحل بالقوة من مخيمات تندوف الجزائرية الى الجزر الكوبية، حيث عاشت هي وازيد من ثمانية آلاف طفلة وطفل أساليب التداريب الاديولوجية والعسكرية، وأصبحت قصتها نموذجا بارزا لما قدمته وتقدمه المرأة المغربية في شتى ربوع الوطن من تضحيات جسيمة.
الفاعلة الجمعوية الحقوقية النشيطة عائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، استحضرت مجموعة من المكتسبات المهمة التي حققتها المرأة المغربية المكافحة، حيث استطاعت فرض وجودها في المجتمع والمؤسسات الحقوقية والسياسية والاجتماعية.
 

عائشة الدويهي حذرت من الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في مخيمات الذل و العار بتندوف بالجزائر،التي تعرف تدهورا خطيرا لوضعية حقوق الإنسان الهشة أصلا، والمتسمة بتفاقم قمع السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، وإشاعة خطاب يحرض على الكراهية والعنف من طرف عصابة قادة البوليساريو”، موجهة نداء للمجتمع الدولي والفعاليات الحقوقية الدولية، للتدخل من أجل الوقوف على حجم الانتهاكات الموجودة بالمخيمات.
القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل توجه الدعوة للمدارس والكليات والمدارس الثانوية الكائنة داخل دائرتها الانتخابية لتنظيم زيارات خلال هذا الأسبوع الجاري لفائدة الطلاب إلى مقر القنصلية، لاكتشاف"الخيمة الصحراوية" واكتشاف السمات المميزة لها، والفضاء الصحراوي المغربي وخصائصه عبر الزمن، لإبراز وتعزيز مشاعر الارتباط لدى أبناء وطننا الشباب بوطنهم الأم والدفاع عن وحدة أراضي المغرب.
 

النشاط المهم عرف حضور  محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، مريم الحامدين عمدة بلدية فوري، المستشارة  فاطمة الإقديمي من بلدية أندرلخت، المستشارة فاطمة لعمارتي من بلدية فيلفورد، وشخصيات سياسية أخرى وشخصيات تنتمي لمشارب متعددة، كالبطلة العالمية البلجيكية المغربية في رياضة الجيو جيتسو أمال امجاهد التي قدمت لها هدية تذكارية بالمناسبة.