ويأتي تتويج الناشطة الحقوقية وعضوة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، نتيجة مسار متميز وشاق تحملت فيه ويلات التعذيب النفسي وهي ترحل بالقوة من مخيمات تندوف الجزائرية الى الجزر الكوبية، حيث عاشت هي وازيد من ثمانية آلاف طفلة وطفل أساليب التداريب الاديولوجية والعسكرية.
قصة سعداني ماء العينين أصبحت نموذجا بارزا لما قدمته وتقدمه المرأة المغربية في ربوع الوطن.