وقفة احتجاجية بوجدة أمام قنصلية الجزائر.. هل تتدخل وزارة بوريطة لترحيل جثامين ضحايا "لحريك"؟

وقفة احتجاجية بوجدة أمام قنصلية الجزائر.. هل تتدخل وزارة بوريطة لترحيل جثامين ضحايا "لحريك"؟ طالبت عائلات الضحايا من وزارة الخارجية، التدخل لدى السلطات الجزائرية من أجل ترحيل جثامين الضحايا
تعتزم عائلات ضحايا قوارب الموت بالجزائر (ما لا يقل عن 11 شخصا)، الأربعاء 3 مارس 2021، الاحتجاج بشكل صامت، أمام قنصلية الجزائر بوجدة، للمطالبة بترحيل جثامين الضحايا للمغرب.
وكان حوالي 15 شابا أغلبهم من مدينة وجدة، قد غادروا السواحل الجزائرية انطلاقا من عين الترك نواحي وهران غرب الجزائر، عبر قارب مطاطي يعمل بالبنزين، قبل أن ينفجر بهم في عرض البحر، مخلفا عددا من الضحايا ونجاة شخصين فقط، أحدهما مغربي والآخر جزائري، فيما تم فقدان الآخرين في عرض البحر.
وطالبت عائلات الضحايا من وزارة الخارجية، التدخل لدى السلطات الجزائرية عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، من أجل ترحيل جثامين الضحايا نحو مدينة وجدة.