جامعة النقل الدولي للمسافرين تحتج على طول الإجراءات الجمركية في ميناء طنجة المتوسط

جامعة النقل الدولي للمسافرين تحتج على طول الإجراءات الجمركية في ميناء طنجة المتوسط مصطفى الجفال رئيس الجامعة المغربية للنقل الدولي، ومشهد لميناء طنجة المتوسط
أفادت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين بأنها توصلت بعدد من الشكاوى والاحتجاجات من العديد من النقالة بسبب بطء إجراءات العبور في ميناء طنجة المتوسط باتجاه العودة للمغرب.
ويشير هؤلاء النقالة إلى الصعوبات التي تعترض النقل الدولي للمسافرين منذ حوالي سنة بسبب جائحة كورونا ألتي لم تعد آثارها المدمرة تخفى على أحد أسوة بقطاع النقل السياحي.
وأضافت الجامعة في مراسلة لها توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها أنه من أجل ضمان بقاء وحماية هذا القطاع من الضياع والدمار بالكامل لجأت مقاولات النقل الدولي للمسافرين والبضائع إلى تشغيل وسائل نقل صغيرة. أي عربات من نوع وفرغون لتأمين نقل البضائع أي messagerie في إطار وبترخيص من الجهات المختصة. وهذا النشاط يشكل بالكاد 10% من النشاط العادي لهذه الشركات ولم تفت الجامعة من التذكير
أن نشاط نقل البضائع ينظمه القانون الذي تحترمه الشركات العاملة في هذا المجال كما أنها تحترم الشروط الصحية وكافة الشروط ألتي يتطلبها النقل عبر الحدود. لكن رغم كل ذلك فإن وسائل نقل البضائع تعاني من مشكلة كبيرة حين وصولها لميناء طنجة المتوسط بسبب بطء إجراءات العبور في هذا الميناء. فوسائل النقل الصغيرة هذه وعلي قلتها تعاني بشكل غير منطقي وغير إنساني من بطء الإجراءات الجمركية. فهي أن كانت رحلتها من بلدان الاتحاد الأوروبي تستغرق بين العشرين والخمس وعشرين ساعة للوصول إلى ميناء طنجة المتوسط؛ فإنها تقضي أكثر من يومين لإنجاز الإجراءات الجمركية في ميناء طنجة.
أما إذا صادف وصولها بوم جمعة فإنها تجد نفسها مجبرة على قضاء أكثر من أربعة أيام وأحيانا خمسة أيام لأن الجمارك تكون في عطلة من ظهر الجمعة حتى ظهر الإثنين!؟ كما أن الإجراءات تحتاج ليوم أو يومين؛ بحيث لا تقل المدة عن أربعة أيام في أحسن الأحوال وخمسة على أقل تقدير.
واعتبرت الجامعة أن هناك حلولا لاختصار هذه الفترة الطويلة جدا والمستنزفة للسائقين وإدارات الشركات ألتي عليها أن تبقى مجندة لضمان وصول البضائع؛ وهي تخص أبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدان الاتحاد الأوروبي مرسلة إلى ذويهم. .
وإلى ذلك ذكرت الجامعة بأنه قام وفد منها بمعاينة الأمر على أرض الواقع؛ فلاحظ الوفد الحالة غير المنطقية في هذا الشأن؛ خاصة وأن وسائل النقل الصغيرة تحترم كل القوانين؛ وأوضحت الجامعة بأنها تلقت بارتياح توجه السلطات المختصة في مديرية الجمارك نحو إيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح مؤرقا ويهدد نشاط ما تبقى من النقل الدولي للمسافرين والبضائع.