وذكر محتجون في تصريحات متفرقة لجريدة "أنفاس بريس" أن وقفة تعد امتدادا لإحتجاجات الساكنة السابقة، حيث شارك فيها العشرات من حراس مواقف السيارات إلى جانب المواطنين للمطالبة بإسقاط " صفقة فاس باركينغ " محملين عمدة مدينة فاس كامل المسؤولية في ما تشهده مدينة فاس من توتر، بسبب تعنته وعدم اعترافه بالمقاربة التشاركية وانتهاكه الفاضح للديمقراطية التشاركية المنصوص عليها دستوريا من خلال تشبته بسياسة فرض الأمر الواقع وتحديه لساكنة مدينة فاس التي عبرت منذ بداية الأزمة عن رفضها الشديد لهذه الصفقة، كما عبر المحتجون عن استنكارهم لما اقدمت عليه الشركة بمحاولتها فرض الأداء بالإستعانة ببعض" لفيدورات "وما يحمله الأمر من تهديد وترهيب للساكنة ولحراس مواقف السيارات الذين ظلوا يقتانون من هذه الخدمة لسنوات طويلة.