الرئيس الأمريكي جو بايدن يقصف الجزائر من "الناسا" بالأسلحة الثقيلة، ضربة موجعة سبقتها ضربات سابقة. لكن الجزائر مازالت تعيش على وهم اسمه جمهورية البوليساريو المصطنعة.
الرد الذي كان ينتظره جينرالات الجزائر من الساكن الجديد للبيت الأبيض جاء سريعا ومتواترا، عبر رسائل مشفّرة، آخرها رسالة الموقع الرسمي لناسا، باعتمادها خريطة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة. "ناسا" التي تضع إحداثيات الخرائط الجيوسياسية عبر أقمارها الصناعية.
الجزائر اليوم بعد هذا القصف الجوي من "ناسا" الذي أدمى مؤخرات جنيرالاتها، لن تستسلم للأمر الواقع، وستمتص "القالب"، وتحاول المناورة من جديد، في انتظار "قالب" آخر تجلس عليه مؤلم للمصارين.