ساكنة الدريوش تخرج من جديد للاحتجاج تنديدا بغياب هذه المرافق

ساكنة الدريوش تخرج من جديد للاحتجاج تنديدا بغياب هذه المرافق جوانب من احتجاجات ساكنة الدريوش

بالرغم من الوعود التي تلقتها ساكنة الدريوش بفتح المستشفى الإقليمي في سنة 2020، وبالرغم من كون المطلب كان كذلك محط مراسلة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل لرئيس الحكومة تمحورت حول وجوب شروع المستشفى الإقليمي في أداء خدماته لساكنة الدريوش وفي إيواء المرضى الذين يعانون من مصاريف التنقل خارج مدينتهم، وبالرغم كذلك من أن الملف كان موضوع مسائلة وزير الصحة في مجلس المستشارين من طرف فريق الاتحاد المغربي للشغل؛ الا أنه مع ذلك مازال المستشفى مغلقا، وما زالت الساكنة تنتظر، وفي انتظارها تزيد المعاناة وتزيد الآلام...

 

ومما زاد في الطين بلة هو أن وزير الصحة استثنى إقليم الدريوش من الزيارة التي قام بها للعديد من مدن الجهة الشرقية قصد الوقوف على عملية التلقيح.

 

وأمام هذا الوضع الذي ينذر بأوخم العواقب ويهدد الأمن الصحي لساكنة الدريوش، نفد الاتحاد الإقليمي لنقابات الدريوش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية يوم السبت 27 فبراير 2021، أمام بناية المستشفى، للتنديد بتنصل المسؤولين من الوعود التي أكدوا فيها أن المستشفى سيفتح أبوابه في سنة 2020 ولشجب سلوك وزير الصحة الذي يعبث بصحة وحياة ساكنة مدينة الدريوش.

 

وفي الآن ذاته حمل المحتجون المسؤولية لرئيس الحكومة، في غياب برامج تنموية من شأنها امتصاص الكم الهائل من العاطلين عن العمل الذين، في غياب بديل اقتصادي، فضل العديد منهم المغامرة بحياته عبر مصارعة أمواج البحر في زوارق مطاطية قصد الوصول إلى الضفة الشمالية من حوض البحر المتوسط.