مطالب أوروبية بفتح تحقيق مستقل في جرائم التعذيب في الجزائر

مطالب أوروبية بفتح تحقيق مستقل في جرائم التعذيب في الجزائر جانب من التخل العنيف للقوات الأمنية الجزائرية ضد نشطاء الجراك الجزائري

راسل مجموعة من النواب البرلمانيين الأوروبيين، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، حول القمع والعنف المستمر في حق نشطاء الحراك الجزائري.

 

وأكد النواب الأوربيون الموقعون على الرسالة، أن تقارير منظمات حكومية دولية كشفت عن الكثير من حالات التعذيب ومظاهر التعسف ضد سجناء الرأي بالجزائر؛ مستشهدين بحالة الطالب الشاب وليد نقيش، الذي تعرض للتعذيب والاغتصاب على يد أجهزة أمن العصابة العسكرية بسجن "عنتر" الرهيب.

 

وطالب نواب البرلمان الأوروبي بفتح تحقيق مستقل في هذه الجرائم قصد تحديد المسؤوليات، حسب ما يقتضيه القرار الأخير للبرلمان الأوروبي بشأن تدهور وضعية حقوق الإنسان في الجزائر.. كما طالبوا بالضغط على السلطات الجزائرية قصد وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، واحترام التزاماتها الدولية والقيم التي تشكل أساس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.