معلمة "فندق الزيايدة" ببنسليمان تتحول إلى "خراب" تعشش فيه "موكا"

معلمة "فندق الزيايدة" ببنسليمان تتحول إلى "خراب" تعشش فيه "موكا" فندق الزيايدة بين الأمس وااليوم

أضحى الفندق الوحيد الكائن بمدينة بنسليمان مجرد أطلال تغرد بجنباتها "موكة"، وذلك بسبب إغلاقه بأمر قضائي إثر صراعات الورثة من جه،ة ومديونة أحداث الأبناك من جهة أخرى.

 

وكان فندق الزيايدة، في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، يضرب به المثل في الخدمات والموقع المتميز، حيث كان قبلة لأكبر الفرق الرياضية بشكل خاص، والتي تستفيد من معسكرات تدريبية به بحكم الهدوء الذي يميزه وتواجده بمحيط غابة بنسليمان ذات الفضاءات الشاسعة والجميلة.

 

ومن جملة المحطات التي ميزت هذا الفندق المعسكر التدريبي الذي خاضه المنتخب الوطني المغربي الذي شارك في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986. فأصبح محيط هذا الفندق يعج بعشرات المحبين والجماهير الرياضية، وذلك لما كان يميز المنتخب الوطني حينذاك من إشعاع كروي متميز. وكان هذا الفندق فأل خير على المنتخب الوطني في ذلك التاريخ، حيث تأهل لأول مرة في تاريخه للدور الثاني من منافسات كأس العالم.يذكر أن مالك فندق الزيايدة توفي منذ 12 سنة، وكان معروفا بـ "الكبير" وهو شخص مختص في الاستثمار السياحي، وكانت بدايته عبر إحداث خيمة سياحية فسيحة أطلق عليها اسم "شي لكبير" Chez Lekbir