فاعلون سياسيون وجمعويون يرصدون "الديمقراطية التشاركية" في لقاء بالبيضاء

فاعلون سياسيون وجمعويون يرصدون "الديمقراطية التشاركية" في لقاء بالبيضاء جانب من اللقاء

شكلت الديمقراطية التشاركية المحور الأساسي، في اللقاء الذي نظمته جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، يوم الخميس 25 فبراير 2021، وذلك من أجل إغناء النقاش المجتمعي حول معيقات تفعيل الديمقراطية التشاركية حتى تكون في مستوى انتظارات المواطنين وفي انسجام تام مع فلسلفة دستور 2011.

 

وتم التأكيد في أرضية هذا اللقاء، أنه بالرغم من هذا الزخم التشريعي والسياسي لا يزال هذا التوجه تعترضه العديد من المعيقات والتي تختلف حيثياتها من جماعة ترابية إلى أخرى، لكنها تنتج في المحصلة الواقع نفسه، المتمثل في استمرار غياب الفاعل المدني عن المشاركة في اتخاذ القرار وصياغة السياسات العمومية.

 

وبعدما عرج أحمد بريجة، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، عن حزب الأصالة والمعاصرة، على أهم التحولات التي عرفتها الدار البيضاء منذ بداية تطبيق نظام وحدة المدينة، أكد أن الفاعل المدني والسياسي لهما هدف واحد وهو التنمية، لكن بأليات مختلفة، وأضاف أن المجتمع المدني كان له دور مهم إلى جانب كافة المتدخلين في التصدي لجائحة كورونا.

 

واعتبر عبد المالك لكحيلي، نائب عمدة الدار البيضاء، عن حزب العدالة والتنمية، خلال هذه الندوة أن الديمقراطية التشاركية عمادها المجتمع المدني، وأن دستور 2011 منح للجمعيات دورا أساسيا، والذي يكمن في الإعداد والتقييم والتنفيذ.

 

وأكد عبد الصادق مرشيد، عضو مجلس مدينة البيضاء، عن حزب التجمع الوطني للأحرار أنه من الصعب الفصل بين الفاعل المدني والسياسي، على اعتبار أن الفاعل السياسي مر من العمل الجمعوي الذي فتح له الشهية للدخول إلى غمار العمل السياسي.