من يتحمل مسؤولية حرمان مغاربة فرنسا من السفر لوطنهم؟

من يتحمل مسؤولية حرمان مغاربة فرنسا من السفر لوطنهم؟ طائرة تابعة لـ “لارام”
إتصل مواطن مغربي مهاجر بالديار الفرنسية بجريدة "أنفاس بريس" لتبليغ رسالته الإحتجاجية لإدارة الخطوط الملكية المغربية التي تعاملت مع زبنائها بشكل سيء وصفه ذات المواطن بـ "النصب على الزبناء".
وأكد بالقول "أن إدارة الخطوط الملكية المغربية لم تضع شروطا للزبناء الراغبين في التوجه إلى المغرب واقتناء بطاقة السفر"، مشددا على أنه "لم أجد أي شروط مضمنة في موقع الإدارة تنص على اعتماد وثائق تبريرية من أجل السفر"
وشدد على أن "القنصلية المغربية بفرنسا لم تقم بواجباتها لإشعار المغاربة الراغبين في السفر لبلدهم وتنبيههم إلى ما يلزم توفره من وثائق، باستثناء ضرورة احترام الاحتياطات الصحية الصادرة عن السلطات، على اعتبار أن الخطوط الملكية المغربية تؤكد على توفر وثيقة فحوصات الكشف عن COVID-19 ".
وحسب نفس المتحدث للجريدة فإنه وجد نفسه "بعد أن اقتنيت بطاقة السفر بمبلغ 2000,00 درهم، وجدتني ممنوعا من السفر بحجة عدم توفر وثائق أخرى تعلل سبب السفر للمغرب، بمعية سبعة أفراد آخرين حرموا من السفر في نفس التوقيت ولنفس السبب بعد أن سددوا ثمن تذكرة الطائرة ".
وكان المغرب قد باشر فتح حدوده بسبب الجائحة، واضعا بعض الشروط للدخول إلى أراضيه، وطالبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، إخبار المصالح المعنية، وشركات الطيران بهذا التغيير، الذي تم اعتماده في معايير السماح بدخول الأراضي المغربية.