لم نخطئ حين قلنا أن العملية الأمنية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بطرد عصابة البوليساريو من معبر الكركرات في نونبر 2020، سيكون لها ما بعدها سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا بما يعود بالخير الوافر على الأقاليم الجنوبية.

الدليل على ذلك أن رادارات الشركات العالمية والغرف التجارية الأجنبية بدأت تضع نصب أعينها جهة الداخلة كوجهة مفضلة للاستثمار وإنشاء المقاولات. وهذا المنحنى بدأ في التصاعد منذ أن باشرت وزارتا الداخلية والصناعة وجهة وادي الذهب وغرفة التجارة الفرنسية إحداث منطقتين صناعيتين: واحدة ببئر كندوز والثانية بالكركرات على مساحة 30 هكتار لكل منطقة بغلاف قدره 160 مليون درهم.

في هذا السياق زار وفد من رجال الأعمال الأتراك جهة الداخلة وتباحث مع رئيس المجلس الجهوي (الخطاط ينجا)، وزاروا بئر كندوز والكركارات للوقوف على فرص الاستثمار...