بئس الحلم الذي زفه "يتيم" إلى المغاربة في سنة انتخابية يتجدد فيها "الكذب"

بئس الحلم الذي زفه "يتيم" إلى المغاربة في سنة انتخابية يتجدد فيها "الكذب" حين أطل محمد يتيم من جديد عبر نافذة حسابه "الأزرق"

كنّا نعتقد أن محمد يتيم قد حقق جميع أحلامه، آخرها عقد قرانه على مدلكته. أحلام كثيرة كانت تراوده هو وإخوانه حققها لهم "عفريت" المصباح عبد الإله بنكيران زعيم "الجن الأزرق"!!

 

جميع مناصب الريع التي كان يحلم بها يتيم تحققت بفركة على "المصباح"، من مستشار جماعي إلى وزير، وما بينهما من سلالم تسلقها "يتيم" عبر جدران حكومة البيجيدي المليئة بالطحالب والطفيليات الضارة!!

 

يطل اليوم محمد يتيم من نافذة حسابه "الأزرق"، ليزف إلى المغاربة أن "الحلم أصبح حقيقة"، تعليقا على صورة "طوبيس" تابع لأسطول شركة "ألزا" التي شرعت في الخدمة ابتداء من الجمعة 12 فبراير 2021. فلم يجد "يتيم" ما يجمّل به صورة "البيجيدي" المحروقة في أعين البيضاويين، غير الركوب على حدث طبيعي والتطبيل له، وكأن مشاكل المدينة سيحلها "الطوبيس" فقط.. وكأنّ "الطوبيس" اشتراه "البيجيدي" من خزينة الحزب ليهديه إلى البيضاويين!!

 

الحلم الذي ينتظر البيضاويون أن يتحقق اليوم قبل الغد هو أن يختفي "كابوس" اسمه البيجيدي.. هو أن يستيقظ المغاربة ولا يجدون حزبا عمق أحزانهم ومشاكلهم.

 

ليتحدث "يتيم" عن أحلامه فقط التي تحققت بفضل "عفريت" المصباح الذي مازال "سامطا" و"لابدا" في إقامته بفيلا الليمون تحت حراسة مشددة، بالرغم من أنه لا يمارس أي مهمة حكومية. لكن "الجرائم" الفظيعة التي ارتكبها في حق المغاربة أجبرته على أن يظل تحت إقامة "جبرية"، لهذا لا ينام مثل "عمر".. فلو كان عادلا مثل "عمر، لنام مثله تحت ظل شجرة وهو يحلم بالجنة.

 

فبئس الحياة التي يعيشها "عفريت" المصباح الذي لا يكاد يخطو تحت مرأى الشعب بدون "حجاب".. وبئس الحلم الذي زفه "يتيم" إلى المغاربة في سنة انتخابية يتجدد فيها "الكذب" وتكثر "الوعود" وتخرج الكائنات الحزبية من بياتها الشتوي الطويل كدببة قطبية سمينة من شدة الكسل والنوم في العسل!!