من بين الفئات التي ظلت تشتغل خلال فترة الحجر الصحي وتم وصفها من الفئات التي توجد في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا،عمال النظافة.
ورغم أن عمال النظافة في الدارالبيضاء وغيرها من المدن الاخرى بذلوا مجهودا كبيرا للحفاظ على نظافة الشوارع في فترة حرجة جدا، فإنه بالمقابل ، لم يتم إدراحهم ضمن الفئات المستهدفة من لقاح كورونا في المرحلة الأولى.
وتؤكد بعض المصادر النقابية أنه كان من اللازم وضع هذه الفئة ضمن الفئات الأولى التي تستفيد من لقاح كورنا في المرحلة الأولى للقاح.
ويدافع المكتب الجهوي للجماعات المحلية بجهة الدارالبيضاء سطات على هذا التوجه ويطالب بضرورة استفادة هذه الفئة من التلقيح بمعية موظفي الجماعة بصفتهم ضمن الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء اللعين.
ويشعر العديد من عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية بأنهم الحلقة الاضعف في مسلسل التدبير المفوض في هذا القطاع وسبق أن نظموا الكثير من الوقفات الاحتجاجية في وقت سابق دفاعا عن ملفهم المطلبي.
عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية