تونس.. تواصل الاحتجاجات في ولاية تطاوين لليوم الثاني

تونس.. تواصل الاحتجاجات في ولاية تطاوين لليوم الثاني المحتجون طالبوا الحكومة بتنفيذ اتفاق "الكامور"
تواصلت، الجمعة 12 فبراير2021، لليوم الثاني على التوالي احتجاجات عدد من شباب ولاية تطاوين جنوب شرقي تونس لمطالبة الحكومة بتطبيق كامل بنود اتفاق "الكامور" المبرم أواخر العام الماضي.
وأعلنت الحكومة التنونسية في 17 نوفمبر الماضي، التوصل إلى اتفاق نهائي مع معتصمي منطقة الكامور البترولية، في تطاوين بعد احتجاجات مطالبة بالتشغيل.
وأغلق المئات من المحتجين، بدعوة من تنسيقية اعتصام "الكامور" عددا من الطرقات وأشعلوا الإطارات المطاطية.
ومنعت قوات من الجيش التونسي، الخميس 11 فبراير2021، في صحراء تطاوين متظاهرين من الوصول إلى محطة ضخ النفط والغاز لإغلاقها احتجاجا على عدم تفعيل اتفاق "الكامور".
وقال نور الدين درزة، عضو تنسيقية اعتصام "الكامور"، إن إغلاق محطة ضخ النفط والغاز ليست هدفا في حد ذاتها بل هو وسيلة لتحقيق مطالبنا".
ويطالب المحتجون الحكومة بتنفيذ كامل بنود الاتفاق الذي ينص على تشغيل 250 من شباب المنطقة، بالشركات النفطية العاملة بها.
كما ينص اتفاق "الكامور" على تمويل صندوق استثمار بميزانية قدرها 80 مليون دينار (30 مليون دولار)، وتمويل عدد من المشاريع لفائدة شباب "الكامور" الغنية بمخزون كبير من النفط والغاز.
وفي يوليو الماضي، أقدم عدد من المحتجين على إغلاق محطة ضخ النفط والغاز بالمنطقة، واستمر الإغلاق إلى غاية توقيع الاتفاق مع الحكومة في نوفمبر الماضي.