وكان عجز المؤسسة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه "متقاعدي" القيمين الدينيين،قد شهدته السنوات الماضية، ولكن ليس بحدة هذه السنة. وذلك للاختلالات التي يعرفها التدبير المالي للمؤسسة، والذي يتم التغاضي عنه.علما أن الاعتمادات المالية تثار حولها تساؤلات مقلقة من الخوف من توجيهها للتبشير الوهابي /الإخواني، ولمجاملات العلاقات الأصولية في مختلف المناسبات.
كما أن الملفات الجديدة للمحالين على العجز يتم التشدد في معالجتها،بالنظر إلى هذا العجز، مما فتح المجال أمام الزبونية الأصولية في تدبير ذلك.
وكنا في موقع "أنفاس بريس"، قد أشرنا تباعا، في متابعات الشأن الديني إلى معاناة هذه الفئة من القيمين الدينيين.