وثمنت الأسرة الصحية ببنسليمان، اختيار الدكتور فارح للقيام لهذه المهمة، بالنظر لما يميز به من عطاءه المهني، خاصة وأنه أبان خلال جائحة كورونا عن تضحيات جسام، وهو يتولى مسؤولية الاختبارات المخبرية الخاصة بوباء كورونا بمركب مولاي رشيد، إلى جانب لجنة طبية ضمت مجموعة من الأطباء والممرضين.
وكان فارح صارما في ضبط كل اللوائح والسهر على المسجلين بها وفق التراتبية السليمة.
اليوم، يجد الدكتور فارح أمام مهمة لاتخلو من متاعب إضافية، خاصة وأن القطاع الصحي بإقليم بنسليمان يعاني من خصاص مهول على واجهات متعددة، تشمل واجهة التجهيزات الطبية والعنصر البشري.