جامعة الغوص: هذه هي حقيقة الإجراءات الخاصة بالجمعين العامين

جامعة الغوص: هذه هي حقيقة الإجراءات الخاصة بالجمعين العامين عبد العزيز الأزرق رئيس جامعة الغوص والأنشطة تحت المائية

توصلت جريدة "أنفاس بريس" ببلاغ توضيحي من الجامعة الملكية المغربية للغوص والرياضات التحت مائية، معززا ببعض الوثائق، ردا على مقال صدر بالجريدة، يوم 29 يناير 2021؛ وإذ تنشر "أنفاس بريس" البلاغ التوضيحي، فإننا نؤكد أن الجريدة مفتوحة على جميع الآراء في إطار الاحترام الواجب وأخلاقيات المهنة.

وفي ما يلي نص البلاغ التوضيحي:

 

"تابع أعضاء الجامعة الملكية المغربية للغوص والرياضات التحت مائية، باستغراب كبير ما نشر بموقع "أنفاس برس"، حول أوضاع الجامعة قبل عقد جمعيها العامين (العادي والغير العادي) بمدينة برشيد خلال الأسبوعين القادمين، حيث حمل الخبر الكثير من المغالطات والأخبار الزائفة نورد توضيحا لها في النقاط التالية:

 

1- الآجال القانونية تم احترامها بالكامل وفق القوانين التنظيمية الجاري بها العمل فيما يخص الدعوة لعقد الجمعين العامين ( ويمكن التأكد أكثر بالرجوع لتاريخ إيداع الملف بالوزارة الوصية).

 

2- أما فيما يخص موضوع الكاتب العام السابق فقد أقيل بطلب شخصي منه خلال الجمع العام الاخير، وبذلك لم تتبق له أي صفة قانونية داخل المكتب الجامعي لا من قريب او بعيد (ويمكنكم الاطلاع على هذه المعطيات بالرجوع لرسالته المرفقة بمحضر الجمع العام).

 

3- ورغم استقالة الكاتب العام السابق، فلم يتقدم أي شخص في أي وقت مضى بصفة الكاتب العام أو يقوم مقامه، ونائبه هو من يقوم بمهمة الإشراف على السكرتارية بالجامعة وفق القوانين التنظيمية (ويمكن في هذه الحالة الرجوع للدعوة الخاصة بالجمع القادم والرجوع أيضا لمختلف المراسلات الجامعية الممهورة بتوقيع الكاتب العام بالنيابة).

 

4- كما أن هناك 3 أرقام هاتفية للتواصل على موقع الجامعة، ولم يتم الاتصال بأي منها من طرف المتحدثين بالمقال الصحفي السالف الذكر، كما أن التقريرين الأدبي والمالي تم وضعهما رهن إشارة الأندية الوطنية التي يحق لها المشاركة في الجمع العام، انطلاقا من الموقع  الرسمي للجامعة على الأنترنت.

 

5- كما أن الجامعة الملكية المغربية للغوص والرياضات التحت مائية تنهج سياسة تشاركية في تدبير برامجها وأنشطتها الرياضية بمختلف جهات المملكة، مع وضع برنامج طموح للنهوض بمختلف الأصناف الرياضية التابعة لها، وتوسيع قاعدة الممارسين في المستقبل القريب، مع المساهمة في الحفاظ على الموروث الوطني الموجود تحت مياه الشواطئ المغربية، كما تم مؤخرا بشمال المملكة بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بتطوان حين تم اكتشاف بقايا سفن تاريخية من القرن الثامن عشر.

 

وفِي الأخير يظل باب الجامعة مفتوحا لجميع المبادرات والأفكار الهادفة للنهوض بهذه الرياضة من طرف أسرة الغوص بالمملكة، وأيضا الانفتاح على مختلف وسائل الاعلام الوطنية"...